الجمهور يختار.."الفن الإسلامى"يعرض 4قطع تبرز مكانة المرأة بالعصور الإسلامية

الخميس، 03 مارس 2022 05:00 ص
الجمهور يختار.."الفن الإسلامى"يعرض 4قطع تبرز مكانة المرأة بالعصور الإسلامية متحف الفن الإسلامى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن متحف الفن الإسلامى عن اختيار قطعة الشهر، وتم عرض 4 قطع لاختيار الفائزة لعرضها طوال شهر ماس الحالى، على أن يتم التصويت للجمهور على الصفحة الرسمية للمتحف، ويعرض المتحف مجموعة من القطع الأثرية التى تعبر عن المرأة ومكانتها في العصور الإسلامية، ونستعرضها خلال السطور المقبلة.

القطعة الأولى عبارة عن محراب خشبي متنقل من مشهد السيدة رقية (مصر - العصر الفاطمي) يعود للقرن 6هـ/12م، والقطعة الثانية منبر من الخشب ينسب إلى الأميرة تتر الحجازية (مصر – العصر المملوكي) يعود للقرن القرن 8هـ/ 14م، والقطعة الثالثة عبارة عن مكحلة من العاج المطعم بالصدف (مصر- العصر المملوكي)، والقطعة الرابعة مصحف شريف (مصر - العصر المملوكي) يعود للقرن 8هـ/14م.

 

تم افتتاح المتحف فى 28 ديسمبر عام 1903 لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، ولكن كيف كانت البداية؟

 

بدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

 

وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.

 

تغير اسمه من المتحف العربى إلى متحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.

 

متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.

 

فى يوم 24 يناير 2014، استيقظ الشعب المصرى على حادث تفجير سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد كبير من القطع الأثرية، على يد الجماعة الإرهابية المحظورة، وكانت خسائر المتحف الذى يضم مقتنيات نادرة من عصور إسلامية مختلفة، وفادحة.

 

احتاج المتحف إلى مبلغ كبير من المال لإعادته للعمل مرة أخرة، حيث بلغت تكلفة ترميم لحوالى 57 مليون جنيه، حيث منحت دولة الإمارات العربية المتحدة 50 مليون جنيه، و100 ألف دولار من اليونسكو، ومليون و200 ألف من أمريكا وسويسرا.

 

 وبالفعل بدأت أعمال التطوير الجديد، وشمل العرض الجديد 4400 قطعة أثرية، منهم 400 يتم عرضهم لأول مرة، حيث كان العرض القديم يشمل 475 قطعة فقط، مع إضافة 16 فترينة عن العرض القديم، والتوسع فى القاعات حيث يبلغ عدد القاعات المفتوحة إلى 25 قاعة، إلى جانب تطبيق سيناريو عرض جديد وأعداد بطاقات شرح، بعد تشكيل لجنة من قبل أساتذة الجامعة.

 

وبعد 3 سوات من العمل، وبالتحديد فى 18 يناير 2017، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، متحف الفن الإسلامى بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله، وأزاح الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بافتتاح المتحف، ليعود المتحف بثوبه الجديد ليثبت للعالم أن الإرهاب لن ينتصر أبدًا.

 

محراب خشبي متنقل
محراب خشبي متنقل

 

مصحف شريف
مصحف شريف

 

مكحلة من العاج
مكحلة من العاج

 

منبر من الخشب ينسب إلى الأميرة تتر الحجازية
منبر من الخشب ينسب إلى الأميرة تتر الحجازية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة