"كلام في السياسة" يناقش تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأسعار.. متحدث التموين: لدينا مخزون قمح يكفى حتى نوفمبر 2022.. وكاتب صحفى: عمليات الاستغلال من جانب التجار قائمة خلال الأزمة الأوكرانية

السبت، 12 مارس 2022 12:27 ص
"كلام في السياسة" يناقش تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأسعار.. متحدث التموين: لدينا مخزون قمح يكفى حتى نوفمبر 2022.. وكاتب صحفى: عمليات الاستغلال من جانب التجار قائمة خلال الأزمة الأوكرانية احمد الطاهرى
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأسعار، حيث قال الكاتب الصحفى عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلى، أن عمليات الاستغلال من جانب التجار قائمة خلال الأزمة الأوكرانية مع روسيا، مضيفا أنها تعتبر أكبر صدمة اقتصادية حول العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه "كلام فى السياسة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك مبالغة شديدة حدثت فى الأسعار بسبب عملية استغلال من التجار، والاحتمالات تقول زيادة 20% فقط على المدى البعيد ولكن الزيادة الحالية غير مبررة.

وتابع أن هناك دول لا تستطيع تحمل الصدمة الاقتصادية حسب تقارير عالمية، مضيفا أن مصر لن تنجر إلى ارتفاعات السلع العالمية حتى نهاية العام على حسب تصريحات رئيس مجلس الوزراء فى السابق، مؤكدا أن الأزمة الأوكرانية تعتبر صراع طويل الأمد حتى ولو تم حلها سياسيا.

وأوضح عزت إبراهيم، أن برنامج الغذاء العالمى يشير إلى احتمالية زيادة الأسعار بنسبة 20% ولكن ليست فورية، مضيفا أنه لأول مرة نتخوف من صراع طويل الأمد.

وقال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه إذا لم يحدث توافق ما بين روسيا والصين سيكون هناك صراعا منفردا من روسيا فى الصراع مع أمريكا، مضيفا أن روسيا فى نقد دائما مع امريكا فى العديد من الملفات السياسية، مؤكدا أن الصين لديها تحليل يقول ليس من مصلحتها أن تخرج روسيا خاسرة من هذه الأزمة.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه "كلام فى السياسة" المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن الصين استغلت الأزمة فى التأكيد على أن قضايا الأمن القومى لا يتعامل معها باستهانة، لافتا إلى أن اقدام الصين على استخدام القوة العسكرية فى تايوان سيناريو مستبعد فى الوقت الحالى، والوضع العام فى تايون لن يتغير بسهولة والورقة العسكرية مؤجلة حاليا خلال هذه التوتر وكذلك فى نفس الأزمة الكورية.

وتابع الدكتور محمد فايز فرحات، أن كوريا الشمالية قدمت نفسها للعالم خلال الأزمة الحالية كمستخدم رشيد للنووى، مضيفا أن القوى الأوروبية تستغل الأزمة الحالية فى التأكيد على الاستقلالية عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية لقناة اكسترا نيوز، أن الأزمة الروسية الأوكرانية ترسم خريطة جديدة للعالم، مضيفا أن سعر النقط ارتفع وحاليا بدأ فى النزول مرة أخرى وسوف يظل فى النزول، لأن هذه الحرب طويلة الأمد.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه "كلام فى السياسة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن البعض يرى أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يستخدم الأزمة الروسية الأوكرانية سياسيا ضد الرئيس الحالى جو بايدن بايدن استعدادا للانتخابات المقبلة، وترامب وصف الناتو بأنه نمر من ورق، لافتا إلى أن الأزمة التى خلقها بوتين جمعت الأوروبيون بشكل كبير.

وتابع الدكتور أشرف سنجر، أن الدول التى تدخل فى حلف الأطلنطى هو تأكيد لفكرة توسع الحلف، مضيفا أن الفكرة حاليا من سيسيطر على الموافق الدولية وهو القطب الأطلنى وهو الأهم والأوحد عالميا، مؤكدا أن عدد الصراعات تزيد فى تعدد الأقطاب ولكن عند وجود قطب واحد لا يوجد صراعات.

وأوضح أن الصين كان لها دورا فى المساعدة فى هذا الصراع وروسيا كانت وضع كل أملها فى مساعدة الصين، ولكن الصين ماسكة العصاية من النصف والغرب نجح فى تحييد الصين بجانبها.

وقالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الأمور فى الداخل الروسى مستقرة إلى حد كبير وهناك صدمات على الاقتصاد الكلى يتم استيعابها، مضيفة أنه عمليا نستطيع القول أن زخم الحرب انتهى بين الروس والأوكران.

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه "كلام فى السياسة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن كل الحرب لها تداعياتها وخسائرها الاقتصادية والعسكرية والبشرية، لافتة إلى أن روسيا الآن فى مرحلة تثبيت المكتسبات، مؤكدة أن هناك تراجع نسبى من الغرب مما ينعكس على الأوضاع الاقتصادية.

وتابعت الدكتورة نورهان الشيخ، أن أمريكا غير متضررة مما يحدث من الأزمة الروسية الأوكرانية، ولازال حتى الأن يتم تصدير النفط لها من روسيا.

وقالت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن لشبكات الحماية والأمان الاجتماعى، أن الدولة قامت بدور كبير فى العدالة الاجتماعية للمواطن المصرى، مضيفة: "هناك 4 ملايين أسرة مستفيدة فى "تكافل وكرامة" أى ما يقارب 15 مليون شخص بتكلفة 20 مليار جنيه".

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسية المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن برنامج الدعم النقدى ساهم المواطنين فى المساعدة فى مواجهة تداعيات الأزمات الاقتصادية الداخلية والخارجية، لافتة إلى أن برامج الحماية الاجماعية متوسعة ومنها تكافؤ الفرص والمبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف 4500 قرية فى 20 محافظة للمساعدة على التمكين الاقتصادى وحياة كريمة لكل مواطن.

وتابعت أن قانون التأمين الصحى الشامل لحماية المواطنين صحيا، والبرامج التى تطلقها الدولة لمساعدة المواطن فى الحياة اليومية ضمن مجموعة من البرامج لمساعدة الفئات الأولى بالرعاية، مضيفة أن لدينا قاعدة بيانات لـ 35 مليون فرد من الأسر الفقيرة والقريبة من مستوى الفقر على مستوى الجمهورية يتم مساعداتهم، وكذلك لدينا 14 مليون مواطن مؤمن عليه، وكذلك هناك 10.6 مليون صاحب معاش مستحق.

وقال أحمد كمال مستشار وزير التموين والمتحدث الرسمى للوزارة، أن هناك مخزونا للقمح يكفى لـ4 أشهر، وفى شهر أبريل يتم حصد القمح المحلى والمستهدف أن يتم تسويق 5 ملايين طن محلى يعطى القدرة على ضخ القمح وتحويله إلى خبز بلدى مدعم، وبالتالى عدم تأثر العيش البلدى المدعم لجميع المواطنين.

وأضاف خلال تقرير عرضه الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة سيكون لديها احتياطى استراتيجى آمن من القمح المستورد والقمح المحلى يكفى حتى شهر نوفمبر 2022.

وعن ارتفاع الأسعار قال: "ارتفاع الأسعار حدث لسببن والسبب الأول أن ارتفاع أسعار الخامات والسبب الثانى وهو تكاليف الشحن وهناك جزء كبير من السلع التى تعمل عليها الوزارة فى منظومة التموين لا يوجد بها تأثير بزيادة الأسعار، وهناك 27 سلعة لم تشهد أى زيادة فى الأسعار".

وقالت الدكتورة ماهيناز الباز الخبيرة الاقتصادية، أن ارتفاع الأسعار فى مصر مرتبط بما يجرى فى العالم، مضيفة أن ارتفاع الأسعار سببه الإقبال على العرض والطلب بجانب التلاعب بالأسعار.

وأضافت خلال حوارها، أن المؤسسات الدولية ذكرت أن عام 2021 نهاية التضخم، ولكنه حتى الآن فى تصاعد مستمر، لافتة إلى أن التضخم مستمر وحل الأزمة هيسبب تضحم أخر، وكذلك التحول للطاقة البديلة هيخلق نوع إلى التضخم.

وتابعت أن الحكومة لها دور أساسى عن طريق شبكات الحماية الاجتماعية للسيطرة على الفقر والتضخم التى يشهده العالم حاليا بسبب الأزمة الروسية والمحافظة عليها حتى لاتتسع فجوة معدلات الفقر، مضيفة أن 35% من التضخم فى مستلزمات مستوردة، والدولة عليها تعزيز المنتج المحلى فى مكافحة التضخم والنمو المرتفع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة