يخوض البرتغالى جوسفالدو فيريرا، المدير الفني للزمالك، اختبارا صعبا في مهمته الأولى مع الفريق الأبيض عندما يقابل الوداد المغربى في المباراة المقرر لها فى تمام الساعة السادسة مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
ويتسلح "البروفيسور" بسجله النظيف والخالى من الهزائم أمام الأندية المغربية، خصوصا أن موقعة الوداد تعتبر المواجهة الثالثة لـ"فيريرا" خلال قيادته لفرسان ميت عقب، حيث سبق للبرتغالى قيادة الزمالك في مباراتين.
جاءت المباراة الأولى أمام الفتح الرباطي المغربي في نسخة عام 2015 بالكونفدرالية "دور الـ 16"، وأقيمت في القاهرة يوم 19 أبريل عام 2015 وانتهت بدون أهداف، وفاز الزمالك في لقاء الذهاب بالمغرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما يوم 3 مايو 2015.
من جانبه قال فيريرا إنه سعيد بالتواجد مع الفريق الأبيض وتعرف على اللاعبين خلال اليومين الماضيين، مضيفا: "نعلم أن الفريق مركزه غير جيد بترتيب مجموعة دورى أبطال أفريقيا، لكن أتذكر فى ولايتي الأولى نجحنا في تخطي مثل تلك العقبات، وهناك مباريات أخري نستطيع التعويض خلالها".
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الوداد، أنه يثق في لاعبي الزمالك وقدرتهم علي بذل اعلي جهد للفوز والدخول في منافسة التأهل من جديد، والجانب التكتيكى سيكون مختلف في مباراة الغد، والأهم في الوقت الحالي هو العامل الذهني لتقبل الفكر الجديد.
تابع أن مواجهة الوداد هي مباراة حصد نقاط بغض النظر عن الأداء، وفارق الأهداف ينظر اليه فى نهاية المنافسة وليس بالوقت الحالي، لمست الدافع والقوة لدي اللاعبين لتحقيق الفوز واثق بشجاعتهم للوصول للهدف.
أوضح فيريرا:" لا يمكن مقارنة الجيل السابق من الزمالك والجيل الحالي كما لا يمكن مقارنة الولاية الأولي بالفترة الحالية، وما قمت به فى السابق ساقوم به مع الجيل الحالي وفرض الالتزام والصرامة، وعندما توليت المهمة منذ 7 سنوات ماضية كانت الرؤية غير واضحة، وهناك لاعبين قلائل مازالوا متواجدين في الفريق من الجيل الذي قمت بتدريبه وعليهم نقل المعلومات وطريقة العمل لباقي زملائهم " .
وأكمل:" أنه كان من اللازم وجود تقنية الفار فى دور مجموعات دورى أبطال أفريقيا لتحقيق العدالة، لان بطولة افريقيا مهمة جدا في الفيفا والعالم، وأفريقيا علي مستوى أمريكا الجنوبية، وهناك ملاعب في أفريقيا علي أعلي مستوى مثل استاد القاهرة، وشاهدت في كأس العالم للأندية الأهلي كان منافس قوي ولم يكن هناك فوارق كبيرة بينه وبين فرق أوروبا " .
واختتم:" أن اللاعب المصرى عندما يحترف بالدوريات الأوروبية يقدم مستويات جيدة وليس محمد صلاح فقط بل هناك العديد من اللاعبين المصريين والافارقة فى اوروبا وهذا يتطلب اهتمام أكثر من الفيفا بالبطولات في افريقيا " .
