أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن المسؤولية الملقاة على عاتق دار الإفتاء المصرية كبيرة كونها أكبر مؤسسة إفتائية فى العالم.
وقال خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة": "حرصنا فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، ونسعى دائمًا إلى إيجاد موضع لنا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي»، مشيرا إلى أن الإفتاء أنشأت وحسابًا على موقع التواصل الاجتماعى "تيك توك"، بعد رصد عدد من الفتاوى والأفكار الشاذة التى تنشر عبر هذا التطبيق، وخلال الفترة السابقة كان لدار الإفتاء جهود عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعى بلا استثناء، وأهمها فيس بوك من خلال إطلاق 18 صفحة بأكثر من لغة.
وأكد المفتى أن وحدات مختصة تتولى عملية تحليل التفاعلات المختلفة التى تأتى من الجمهور والمتابعين قائلا «وهناك تأييد من جمهور عريض بلا شك، فضلًا عن وجود بعض التعليقات والتفاعلات المسيئة التى يقف خلفها أعداء الوطن من أصحاب الفكر الإخوانى المتطرف وغيرهم، وأوضحنا كافة شبهاتهم فى كثير من الفتاوى والإصدارات كالتأسلم السياسى والدليل المرجعى”.
وتابع الدكتور شوقى علام: "يوجد صنف ثالث من التفاعلات وهو صاحب النصيب الأكبر من الاهتمام والعناية، وهم أصحاب النقد البناء، فنحن نقدِّر أى مقترحات أو نقد بنَّاء قائم على المنهجية والموضوعية يوجَّه للدار".
