تحل اليوم السبت، ذكرى ميلاد النجم فاروق الفيشاوى، الذى ولد فى 5 فبراير 1952 بقرية فى محافظة المنوفية، واستطاع الفنان أن يحفر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ السينما والدراما المصرية، بتركه إرثًا من الأعمال الخالدة.
امتلك موهبة استثنائية فى التمثيل وقدم أدواره بجدارة فجسد عشرات الشخصيات، منها القرداتى والسايس والضابط والقاتل، وبدأت نجوميته أوائل الثمانينيات بعد ظهوره فى فيلم المشبوه، ثم قدم ما يزيد عن 150 فيلما أبرزها ديك البرابر، وامرأة هزت عرش مصر، كما قدم إلى عالم الدراما حوالى 70 عملا تليفزيونيا.
فى أكتوبر عام 2018، أعلن بكل شجاعة عن مرضه بالسرطان خلال تكريمه بمهرجان الإسكندرية، الأمر الذى أصاب الحضور بالصدمة لكنهم أحبوا شجاعته فى مواجهة الأزمة.
تحدث الفنان الراحل فى لقاء تليفزيونى قبل وفاته، عن علاقته بنجله أحمد الفيشاوى وعن مرضه، وقال "أحمد كان عارف إن عندى سرطان بس ما كانش يعرف إنى هقول فى المهرجان.. كان قاعد فى الصالة وفرح.. فرح إن أنا بواجه المرض واطمن عليا، وعمر نفس الشىء".
وأضاف: "أنا توقفت عند شىء مهم وقتها.. إن أنا ها أحارب، وإنى كمان مش بس مصاب بالمرض أنا مصاب بحب الناس"، وبعد فترة وافته المنية يوم 25 يوليو 2019.
