صحفي مغربي لـ"اليوم السابع": يحفرون كل ساعة 20 سنتيمترا لإنقاذ الطفل ريان

السبت، 05 فبراير 2022 08:40 م
صحفي مغربي لـ"اليوم السابع": يحفرون كل ساعة 20 سنتيمترا لإنقاذ الطفل ريان موقع إنقاذ الطفل
دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سفيان الفاصكي مراسل جريدة هسبريس بشمال المغرب أنه بحسب اخر تصريح لمسؤول بفريق الإنقاذ لا تزال القوات تحفر وتفصلهم عن ريان 80 سنتيمترا.

وأضاف الصحفي المغربي في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" المتواجد الأن من أمام البئر أنه علم من أحد الطبوغرافيين إنهم يستغرقون ساعة لكل 20 سنتيمترا، بما يعني سيستغرق خروج ريان من البئر بشكل نهائي حوالي 4 ساعات.

كانت اليوم السابع قد حصلت منذ قليل على تصريح من والد الطفل ريان حيث أكد خالد أورام "رغم المأساة التي تمر بها العائلة، إلا أن التضامن المغربي والعربي أثلج قلبه وزوجته وسيمة التي لم تذق النوم منذ سقوط نجلهم في البئر".

وأضاف والد ريان في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع " من موقع إنقاذ الطفل، أنه يتابع منذ الأزمة دعوات الجميع من داخل المغرب والدول العربية ومنجاة الله بالدعاء لخروج الطفل سالما قائلا: "دعواتكم وصلت للسماء وتكفينا".

وقدم خالد والد ريان الشكر لفرق الإنقاذ التي واصلت الليل بالنهار ولم تتدخر جهداً من أجل الوصول للطفل قائلا:" لولا امدادات الغذاء والمياه التي وصلت ابني لمات جوعاً وكاميرات المراقبة التي نجح فريق الإنقاذ في إنزالها للبئر لمتابعة حالة طفلي هي من أعادت لي ولأمة الحياة من جديد.

وأختتم والد ريان أن عناصر القوة المدنية لا تزال داخل النفق الأن، منذ أن غادر فريق الحفر النفق من ثلاث ساعات وعناصر الوقاية المدنية داخل النفق ولم تحدد حتى ساعة خروج ريان، مضيفاً أن السلطات المغربية جهزت سيارة إسعاف داخلها وحدة عناية مركزة متنقلة لإسعاف ابنه لحظة خروجه، ولازال الفريق الطبي يتعامل مع الحالة

فيما أكد مسئول بفريق إنقاذ الطفل ريان أن السلطات المغربية ستقوم بالكشف عن تفاصيل سقوطه في البئر ورحلة انتشاله وإخراجه، وملابسات التعامل مع الواقعة بعد إخراج الطفل من البئر والاطمئنان عليه.

وأوضح مسئول فريق الإنقاذ بالدفاع المدني في تصريحات لـ "اليوم السابع" أن إنقاذ الطفل وتسليمة لأسرته على قيد الحياة هي مهمتنا الأساسية ونواجه ضغوط نفسية وعصبة خشية لاقدرالله مفارقة الطفل للحياة، وكنا نعل بحرص تحسباً لأي انهيار رملي وصخري داخل البئر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة