حكاية أشهر جبل استخدمه الزعيم جمال عبدالناصر فى أول مشروعات التعمير بالوادي الجديد

الجمعة، 04 فبراير 2022 07:28 م
حكاية أشهر جبل استخدمه الزعيم جمال عبدالناصر فى أول مشروعات التعمير بالوادي الجديد الجبل
الوادي الجديد - ماهر البهنساوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع في بث مباشر له اليوم الجمعة حكاية أشهر جبال مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد والذي استخدمه الزعيم جمال عبد الناصر في أعمال مشروعات التعمير بالمحافظة، وهو عبارة عن جبل من التكوينات الرملية الكلسية على مساحة حوالي 2000 متر مربع.

وتكمن أهمية هذا الجبل في استغلال فرق التعمير لصخوره فى البناء والتشييد للعديد من المنشآت منها الوحدات السكنية بحي الاقتصادي وعدد من مدارس مدينة الخارجة ومساقى الري للآبار والمزارع التي أنشأت فى هذه الفترة بالمدن والقرى كذلك استخدمت صخور الجبل فى عمل قواعد أبار الري وتبطين القنوات والمصارف الزراعية كما كانت تستخدم صخور الجبل فى ترميم مساكن المواطنين المبنية بالطوب اللبن.

وقال محمود عبد ربه الباحث في تراث الواحات القديمة في تصريح خاص ل اليوم السابع أن جهاز التعمير بالمحافظة أنشأ في الستينيات معسكر عمل بمنطقة وجبل تروان وقسم فريق العمل إلى قسمين قسم لتكسير واستخراج الأحجار وقسم أخر لتحميل السيارات وكان العمال الذين يعملون بالجبل كان يطلق عليهم (عمال التراحيل) نسبة إلى العمال المرحلين من المحافظات المجاورة كأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والمنيا وغيرها من المحافظات.

وأضاف عبد ربه أن السيارات كانت تنقل العمال الى مناطق العمل والعودة وكات للعمال مقر لتناول الوجبات بما يسمى ميز العمال وكان مقره بمنطقة البساتين ومعسكر البناء وكان يوجد بجبل تروان مظلات من جريد النخيل يستظل بها العمال والمهندسين ويوجد بها أماكن مياه للشرب والتي كانت تأتى عن طريق عيون المياه القريبة من منطقة تروان كعين البربا وعين طريخة وغيرها من العيون الزراعية القريبة من جبل تروان.

وأكد عبد ربه أن مهندسو التعمير لجأوا لعملية التفجير بالديناميت لوجود صعوبة بالغه على العمال فى تكسير واستخراج الأحجار من جبل تروان عن طريق الأدوات التقليدية   المهندسون إلى استخراج الأحجار من جبل تروان عن طريق وتفتيت الصخور تعمل العمال على استخراج الأحجار وتحميلها على السيارات حتى جرى الاستغناء عن هذا الجبل بعد الاتجاه للبناء المسلح وأصبح هذا المكان مزارا سياحيا نظرا لطبيعته الخلابة في متابعة غروب الشمس واستطلاع معالم المدينة من فوق الجبل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة