شجرة التين البنغالى بالإسماعيلية.. هنا أضخم وأقدم شجرة فى العالم.. عمرها 155 سنة وزرعها الملك فؤاد وأوصى الرئيس السادات بعدم قطعها.. تشفى من الأمراض ويقدسها الهنود ويصنعون من ثمارها الحلوى.. فيديو

الأحد، 27 فبراير 2022 01:30 م
شجرة التين البنغالى بالإسماعيلية.. هنا أضخم وأقدم شجرة فى العالم.. عمرها 155 سنة وزرعها الملك فؤاد وأوصى الرئيس السادات بعدم قطعها.. تشفى من الأمراض ويقدسها الهنود ويصنعون من ثمارها الحلوى.. فيديو شجرة التين البنغالى
الإسماعيلية – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت شجرة التين البنغالى بالإسماعيلية، بشارع محمد على، بحى أول بمدينة الإسماعيلية، بين أكبر الأشجار المعمرة في العالم، وأوصى الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعدم إزالتها خلال فترة تعمير الإسماعيلية بعد الحرب مباشرة، والحفاظ عليها، حيث أنها من الأشجار النادرة ويوجد منها شجرة بالقرب من برج القاهرة، وشجرة في بورفؤاد، وأخرى فى القناطر الخيرية بحديقة المتحف، ورابعة فى حديقة أنطونيادس بالإسكندرية.

 

وزرعت في سنة 1868، عندما أصدر الخديوي إسماعيل، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية قرارًا بجلب مجموعة من أشجار "الفيكس البنغالنس" أو "التين البنغالي" من الهند، وأمر بزراعتها في مناطق مختلفة في القاهرة والجيزة، والإسماعيلية لتزيين الشوارع.

 

وقال أحمد اليمانى، أحد المؤرخين بالإسماعيلية، إن شجرة "التين البنغالى"مقدسة عند الهنود، حيث أنهم يصنعون من ثمارها الحلوى المقدسة ، فضلاً أنها تشفى ما يقرب من 90 % من الأمراض مثل الكبد وأمراض الجهاز الهضمى والصدر، وهى من نوع الأشجار التي ترسل جذورها إلى مسافات عميقة في التربة، وتتشعب بشكل متنوع، يجعل شكلها جذاب ولافت للنظر.

 

وشجرة التين البنغالى بالإسماعيلية، هي أضخم شجرة فى العالم من حيث الحجم والظل، كان قد أجلبها الفرنسيين وقت إدارة قناة السويس، وأراد الخديوي إسماعيل تزيين "عروس القنال"، بالأشجار لتضاهي في جمالها باريس، ولقبت المحافظة فيما بعد بباريس الصغري، وأطلق اسم جده الخديوي محمد علي الشارع المشجر تخليدًا لذكراه.

 

وكان اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية الأسبق، قرر تغيير مسار كباري والمحاور المرورية بشارع محمد علي لعدم قطع شجرة التين البنغالي، وتم تحويل مسار الطريق بعيدًا عنها، حيث يتم التعامل معها على أنها شجرة تاريخية أثرية، ووقف عندها الجنرال "شارل ديجول" رجل السياسة الفرنسي وقال خطبته للفرنسيين أثناء زيارته للإسماعيلية سنة 1940 بعد احتلال هتلر لفرنسا، كما تعد من المزارات السياحية في "عروس القنال"، نظرًا لزيادة عمرها على 155 عامًا، وتزداد أهمية هذه الشجرة مع اشتداد درجة حرارة الصيف، إذ يقصدها كثير من الأهالي، خاصة الشباب، كي يستظلوا بها هربًا من حرارة الطقس، خاصة خلال ساعات النهار، كما يلتقطون الصور أسفلها، بالإضافة إلى قيام العروسان بالتصوير أسفلها يوم الدخلة بسبب؛ المنظر الجمالى لها، حيث تظهر الشجرة كلوحة فنية بصرية متكاملة، في وسط الشارع، نظرًا لكثافة أفرعها وأوراقها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة