أدب الحروب.. روايات وثقت لأبرز المعارك الروسية فى التاريخ أبرزها الحرب والسلام

السبت، 26 فبراير 2022 08:00 ص
أدب الحروب.. روايات وثقت لأبرز المعارك الروسية فى التاريخ أبرزها الحرب والسلام حرب روسيا وأوكرانيا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية روسية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صدقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.
 
وبعيدا عن نشوب حرب روسية أوكرانية، شهدت روسيا عبر تاريخها العديد من المعارك الكبرى، ووثق الأدباء الروس لهذه المعارك التى حفرت فى تاريخ روسيا، وأصبحت تلك الروايات من أيقونات الأدب العالمى.
 

الحرب والسلام

 
تدور أحداث الرواية التى دمج تولستوى فيها شخصيات عديدة، رئيسية وثانوية، تاريخية وأخرى خيالية، ابتدعها تولستوى نفسه، كما تعطى صورة واسعة وموضحة لحياة الترف التى عاشتها طبقة النبلاء فى روسيا فى عهد الحكم القيصري. هناك من يعتقد بان الشخصيات الرئيسية كبيير بزوكوب والأمير أندرى تمثل اوجه مختلفه فى شخصية تولستوى نفسه.
 
أحداث رواية الحرب والسلم للأديب الروسى الكبير ليو تولستوي، تدور فى بدايات القرن التاسع عشر، تحديدًا مع الاجتياح الفرنسى بقيادة نابليون بونابرت للأراضى الروسية فى ذلك العصر، ودخوله إلى مدينة موسكو، لكنَّه يفشل فى مواجهة الشتاء المخيف فى روسيا ويضطر للانسحاب بعد رفض القيصر ألكسندر الأول أن يستسلم، وهى أحداث خمس عائلات أرستقراطية وهي: آل بولكونسكي، آل بزوخوف، آل كوارجين، آل دروبيتسكوي، آل روستوف، وإلى ما يدور حولهم من أحداث تاريخية كبيرة أهمها حملة نابليون على روسيا عام 1812م، ويعمل تولستوى فى الرواية على حرمان الشخصيات من حرية الاختيار الحقيقية فى حياتهم، مؤكدًا أن التاريخ هو الذى يحدد سعادة المرء أو تعاسته على حدٍّ سواء، وقد استند عدد من شخصيات الرواية إلى أشخاص حقيقيين يعرفهم تولستوى بنفسه، وحتى أن بعض النقاد أشار إلى شخصية بيير والأمير أندريه هما شخصية تولستوى نفسه فى وجوهها المختلفة، وبعض الشخصيات هى شخصيات تاريخية أيضًا كنابليون وكوتوزوف اللذين لَعِبا دورًا عسكريًّا كبيرًا فى الحرب.
 

الثلج الحار

 
رواية للأديب الروسى يوري بونداريف، الذي نشرها سنة 1969 متناولًا أحداث معركة ستالينغراد الخالدة في الحرب العالمية الثانية بشكل غير مألوف عن وقائعها، واستناداً لخبرته شخصياً كضابط مدفعية.
 
تتناول الأحداث قصة الشاب كوزنيتزوف وعلاقته بالضابط العنيد درازدوفسكي والممرضة والجندي غولوفانوف والأب وآخرين. ويصور الكاتب الجنود كبشر يعيشون أجواء الخوف والارتباك والترقب، بعيدًا عن مبالغات الشجاعة المفرطة وعدم خشية الموت التي تصورها الآلة الإعلامية السوفيتية.
 
ترجم الرواية إلى اللغة العربية الكاتب العراقي غائب طعمة فرمان، وتولت نشرها دار المدى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة