لم يكن يعلم علي حسني درغام، 57 سنة، موجه بإدارة بلطيم التعليمية، أنه سيلحق بأخيه بعدما نعاه على صفحته الشخصية، حيث أصيب بعد وفاة شقيقة بـ6 ساعات بأزمة قلبية حزنًا على شقيقه "جمال" لعدم تحمل فراقه، فنقل لمستشفى بلطيم المركزي، وتوفي متأثراً بحزنه على شقيقه.
ونعى شقيقه على صفحته الشخصية، كاتباً: "اللهم ارحم كل أخ فارق الدنيا وترك أهله ورفاقه وأبدله رفاقا خيرا ممن تركهم يارب العالمين اللهم اغفر لأخي وارحمه واعف عنه وعافه ونجه من فتنة القبر وظلمة القبر وعذاب القبر فإنه ضعيف ونجه من فتنة القبر وظلمة القبر وعذاب القبر فإنه ضعيف وعاجز لا يملك من أمر نفسه شيئا فارحمه برحمتك الواسعة يا الله".
وكان توفي علي حسني درغام، 57 سنة، موجه بإدارة بلطيم التعليمية، عقب تشييعه جثمان شقيقه بـ6 ساعات لإصابته بأزمة قلبية حزنا عليه، وذلك عقب عودته من دفنه، فلم يتحمل فراق شقيقه، وشيع المئات جثمانه بقرية الشيخ مبارك التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ.
وأكد عدد من أهالي قرية الشيخ مبارك، أن الموجه بإدارة بلطيم التعليمية على حسني درغام، كان يحب شقيقه الأكبر جمال حسني درغام، حبا شديداً، وكان حزين عليه بدرجة كبيرة ،وظهر ذلك أثناء تشييع الجثمان، وعقب توديعه عاد لمنزلهم ليستقبل المعزين، و لشدة حزنه لفقد شقيقه وعدم تخيله أنه ودع شقيقه الأكبر، أصيب بأزمة قلبية وتم نقله لمستشفى بلطيم المركزي، وتوفي هناك أثر الأزمة القلبية.
وأضاف أهالي القرية ، لـ"اليوم السابع"، أنه تم تشييع جثمان الموجه علي حسني رحمه الله مساء أمس الخميس، وسط تواجد المئات من أهالي القرية ومن رجال التربية والتعليم، ونعاه عدد كبير من محبيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم فضله، مؤكدين أن بين وفاة الشقيق الأكبر والأصغر 6 ساعات فقط، فتم تشييع جثمان جمال درغام رحمه الله الساعة الرابعة عصراً، وتشييع جثمان شقيقه الأصغر علي درغام الساعة العاشرة مساء.
وأضاف أهالي قرية الشيخ مبارك، أن حالة الحزن لم تعم عائلة درغام فقط ،ولكنها عمت أهالي بلطيم والبرلس لوفاة الشقيقين، وتحولت الجنازة لجنازتين، فكانت الصدمة كبيرة على أهالي البرلس وبلطيم.
الشقيق الأكبر جمال درغام
جمال درغام الشقيق الأكبر
