وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "بلد الأمن والأمان" إن المؤشر الدولي يشمل الحرب والسلام والأمن الشخصي، ومستويات الخطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وفي الإصدار الأخير دخل على المؤشر الخطر المُتعلق باحتمالات الإصابة بفيروس كورونا.


وأشارت إلى أن الإمارات دائماً ما تحتل ترتيباً متقدماً على مختلف مؤشرات الأمان العالمية، كان آخرها في نوفمبر الماضي عندما احتفظت للعام الثالث على التوالي بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤشر "القانون والنظام العالمي".


وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن احتفاظ الدولة بالصدارة الإقليمية والعالمية في كثير من المؤشرات يعكس مدى النجاح المطرد الذي تحققه الدولة من عام لآخر في إرساء دعائم الأمن والنظام وسيادة القانون لكل سكانها، بجانب التطور المطرد تنموياً، لافتة إلى أن الأمن والأمان لا يأتيان على نحو تلقائي، إنما من خلال منظومة متكاملة من السياسات.