تعانى عزبة عزبة مصطفى حمزة الشهيرة بعزبة حواس بالبريجات مركز كوم حمادة من غياب الصرف الصحى عن القرية في توقيت تمتد فيه يد الدولة لتحسين حياة المواطنين في الريف المصرى، هذه الإشكالية تكتسى بعدا يغيب عنه المنطق عندما نعلم أن الأهالى استجابوا لطلب لجنة المسئولين عن مشروعات الصرف الصحى ومديرية إسكان محافظة البحيرة فوفروا قطعة أرض لإنشاء محطة الصرف التابعة لهم، وتم شراء الموقع الذى حدده المسئولون من مالكه وتعويضه عنه بأرض بديلة، ومرت أكثر من عام ونصف ولم ير المشروع النور.
الأهالى تقدموا بطلبات إلى عضوى مجلس النواب لتحريك ملف الصرف الصحى وأيضا دون جدوى، فمازال المشروع محلك سر، ودون معرفة السبب.
ومما يزيد من غرابة الأمر، أن قرية البريجات التي تتبعها هذه العزبة (عزبة مصطفى حمزة أو عزبة حواس) متمتعة بالصرف الصحى، وبين صرفها وعزبة حواس حوالى 300 (ثلاثمئة) متر فقط، وقد طالب الأهالى بمد الصرف الصحى لهذه المسافة القصيرة وإنقاذ القرية، لكن المسئولين وقتها أعطوا الأهالى وعودا دون أى تنفيذ.
الآن العزبة تعانى من طفح مياه الصرف الصحى فى الشوارع، ورشح هذه المياه من الآبار أسفل البيوت لتصعد على الجدران بشكل واضح مما يشكل خطورة على أساسات هذه البيوت، فضلا عن المشاكل الصحية الناجمة عن ذلك.
الأهالى زاروا المديرية وعددا من الجهات التنفيذية دون جدوى، فقط يقال لهم أن مشروع الصرف الخاص بالقرية متوقف على "تأشيرة" من وكيل وزارة الإسكان في مدينة دمنهور وهو كلام مرسل لا يقين فيه، الآن أصبح الأهالى في انتظار أي رد فعلى من المسئولين بخصوص هذا المشروع الصحى الحيوى الذى يخدم كتلة سكانية من حقها أن تلحق بقطار مكاسب الجمهورية الجديدة.
مستند يفيد بوجود العزبة داخل الحيز العمرانى المستحق للصرف الصحى
صورة من مراسلات الجهات التنفيذية بخصوص المشروع
موقع قطعة الأرض التى تم التبرع بها لصالح محطة الصرف الصحى
رشح صرف البيارات أسفل البيوت فى الشوارع وعلى الجدران
غياب الصرف الصحى يضر بأساسات البيوت
غياب الصرف الصحى يضر بأساسات البيوت
غياب الصرف الصحى يضر بأساسات البيوت
غياب الصرف الصحى يضر بأساسات البيوت
غياب الصرف الصحى يضر بأساسات البيوت
