قصة نجاح زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى وحولا أطفال قريتهما لكمبيوترات..فيديو

الأربعاء، 07 ديسمبر 2022 03:00 ص
قصة نجاح زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى وحولا أطفال قريتهما لكمبيوترات..فيديو
الدقهلية : محمد الحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زوجان من قرية بسيطة لم تكن هذه هى دراستهما ولا مهنتهما، لكن طموحهما وسعيهما نحو النجاح وتحقيق الذات، وصل بهما إلى أن يكونا سببا فى تنمية قدرات أطفال قريتهم، وتحويلهم لكمبيوترات بشرية.

 

"على وحنان" زوجان امتهنا مهنة تدريس وتدريب الأطفال على الحساب الذهنى، برنامج "دكتور ماث" للأرقام الحسابية سواء الصغيرة أو الكبيرة منها، حيث يجلس الطفل المتدرب للتعلم تحت قيادتهما حتى اجتياز الـ8 مراحل التدريبية، والمكون منها برنامج "دكتور ماث"، وتكون فترة التعلم صغيرة جدا وعلى حسب استيعاب الطفل واستقباله الذهنى، فقد يصل الطفل المتعلم للانتهاء من اجتياز المراحل الـ8 فى شهور قليلة لا تتعدى الـ10 أشهر، ليكون الطفل جاهزا تماما لحساب العمليات الحسابية الـ4 وبأرقام كبيرة.

ويعرف برنامج الحساب الذهنى "دكتور ماث" بتعليم المتدرب أو المتلقى الأرقام الحاسبية الـ4 دون الحاجة لاستخدام آله حاسبة أو ورقة وقلم أو سبورة، ويستخدم الطفل مهاراته الذهنية فقط فى حساب الأرقام الحسابية فى أسرع وقت ممكن سواء عمليات حسابية صغيرة أو كبيرة.

واجه الزوجان صعوبات مع بداية بدء تدريب الأطفال على طريقة الحساب الذهنى، وذلك كونهما يقيمان فى قرية بسيطة لم يعتد أهلها قديما على ذلك، وجاءت البداية من الزوجة "حنان" صاحبة الـ31 عاما، والتى بدأت معها الفكرة.

وكانت البداية من جامعة "عين شمس" حيث تلقت "حنان" الدورة التدريبية للحسابات الذهنية وحصلت على الاعتماد والشهادة المعتمدة من جامعة "عين شمس"، وعادت "حنان" إلى قريتها البسيطة حاملة معها العلم الجديد الحساب الذهنى والذى يمكنها من إضافة الجديد لأهل قريتها، وبدأت "حنان" البحث عن طريقة لنشر الحساب الذهني بين أطفال القرية، وبالفعل بدأت البحث والتعلم لتطوير ذاتها.

والتحق الزوج "على" بالزوجة بعد أن تلقى الدورات الخاصة بـ"الحساب الذهنى" فى جامعة عين شمس، ليبدأ الزوجان مهمة نشر فكرتهما الجديدة ونقل الأطفال داخل قريتهما البسيطة إلي كمبيوترات بشرية، عن طريق تعلم الحساب الذهني.

وقال الزوج "علي" بدايتي جاءت من تحفيز زوجتي لتلقي الدورات التدريبية ومساعدتها في نشر فكرتها، وتدريب وتعليم الأطفال داخل القرية علي الحسابات الذهنية ، وبالنسبة لنا كان أصعب شىء واجهنا هو البداية، وتخوف أولياء الأمور مما نفعله، فقد يرى بعضهم أن هذا سيضر بعقل الطفل، أو يكون عائقا على  استيعاب عقولهم، وبدأنا بطفلين فقط من ابناء القرية، ولاحظ الجميع أن هناك اختلافا، وبدت هناك استجابة لطريقة تعلم الحساب الذهنى.

وتابع الزوج: انتشرت الفكرة ودخل أطفال القرية فى تنافس فيما بينهم لإنهاء واجتياز مراحل التعليم لبرنامج الحساب الذهنى، وبدأ عدد الاطفال الراغبين في التعلم وتلقي برنامج الحساب الذهني في ازدياد.

وعبر الزوجان عن سعادتهما لما وصلا إلية الآن، وثقة الجميع في قدراتهما علي مساعدة أطفال القرية وتحويلهم إلى عباقرة في حساب الأرقام الحسابية بأرقام كبيرة في أسرع وقت، كما وجه الزوجان رسالتهما إلى أولياء الأمور، أن الحساب الذهنى هو طريقه متبعه فى دول مثل الصين منذ سنوات ويساعد الطفل على التفتح والنمو والذكاء فى وقت مبكر، ولا يسبب أى أضرار على الطفل.

 

زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى  (1)
زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى (1)

 

زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى  (2)
زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى (2)

 

زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى  (3)
زوجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى (3)
وجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى  (1)
وجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى (1)

 

وجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى  (2)
وجين امتهنا تدريس الحساب الذهنى (2)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة