وقال نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف - حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن كييف فقدت سيادتها الإلكترونية وأصبح الناتو يستخدمها أداة لتنفيذ الهجمات ضد مؤسسات روسية من بينها مؤسسات حكومية وتعليمية وشركات نقل.

وأضاف أن الشركات الغربية تدعم إجراءات كييف المعادية لروسيا في الفضاء المعلوماتي وأن الخبراء الروس يتمكنون من التصدي للهجمات السيبرانية بشكل فعال.

بدوره، اقترح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عدم السماح بدخول الخونة الذين يكرهون بلادهم لدرجة الدعوة إلى هزيمتها.

وقال مدفيديف - في منشور بقناته على تطبيق "تليجرام" - "إن جنودنا يدافعون عن بلادنا بالسلاح في أيديهم ويخاطرون بحياتهم يوميا ويسطرون معجزات البطولة الحقيقية، في الوقت الذي يتمنى فيه أصحاب هذه النزوات الفاسدة الموت لمواطنيهم والدمار لبلادهم على نحو مناف للعقل والمنطق".

ميدانيا، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، مقتل مسلحين اثنين في جمهورية قبردينو بلقاريا كانا يعدان لهجوم إرهابي في مدينة "تشيغيم" بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني.

وذكر الجهاز - في بيان أوردته هيئة جهاز الأمن الفدرالي الروسي - أن "جهاز الأمن الفيدرالي أحبط أنشطة اثنين من المواطنين المدانين سابقا في روسيا، وأعضاء بالجماعات الإرهابية حتى عام 2021 في جمهورية قبردينو بلقاريا، حاولا القيام، بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني، بعمل إرهابي في مدينة تشيغيم بجمهورية قبردينو بلقاريا".

وأضاف الجهاز أنه "عندما حاول الأمن الروسي اعتقال المشتبه بهما، أبديا مقاومة مما أدى إلى التعامل معهما وتصفيتهما ، كما تم العثور في مكان الاشتباك على قنبلة محلية الصنع".

وفتحت لجنة التحقيق قضية جنائية بشأن الاتجار غير المشروع بالأسلحة والتعدي على حياة ضابط تابع للسلطات الأمنية.