الاهتمام بالطفولة هى البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، وفتح الباب نحو مستقبل مشرق، وفى قرية السعادات التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، موهبة طفولية للطالبة "رغد" فى إلقاء الشعر.
استطاعت الطالبة " رغد محمد " الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة السعادات للتعليم الأساسي بإدارة أولاد صقر التعليمية، أن تسير على درب الكبار إلقاء الشعر، لتأثير ببراءتها ووجها المألوف وصدق مشاعرها القلوب بكلمات تنبض بالطفولة والحياة، حيث حصدت بموهبتها وابداعها العديد من الجوائز وذلك لموهبتها المتعددة فى إلقاء الشعر .
وقالت "رغد " إنها شاركت في العديد من المسابقات الثقافية والعلمية حصلت فيها على شهادات تقدير، وأنها والدتها تساعدها على صقل موهبتها من خلال تحفظيها وتشجيعها ل القاء الشعر والقصائد فى المسابقات المختلفة، حيث نجحت أن تلفت أنظار رئيس قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية بأولاد صقر، الذى عكف على تدريبها وتشجيعها ومشاركتها فى كافة الحفلات والأنشطة المدرسية ودعمها للمشارك فى العديد من المسابقات داخل الإدارة وخارجها.
وعن حبها لمصر قالت ان حبها لوطنها وجيشها لا تستطيع الكلمات وصفه فهما عشقها الأول والأخير وتحاول من خلال إلقاء الشعر الوطنى ان تعبر عن عشقها وحبها بحفظ القصائد الوطنية والقائها فى كافة المناسبات الوطنية فى مدرستها وأمام أسرتها ،وفى نهاية حديثها ل" اليوم السابع" ألقت قصيدة " أنا مصر بلدى " وكلماتها.
" أنا مصري بلدى وافتخر بترابها أرضي ،وإن كان ما بيني وبينها نار هدوس واعدى وهايجي يوم تعرفوا قيمة البلد دى بتحدى بيها الدنيا، وانا قد التحدي انا مصر بلدى ومش بقارن حبي لها بحب حد، عنها كتبت فى حبها وكل كلمة أنا قلتها من قلبي ليها كانت بجد أرضي وبلدي مين ده اللى عاش على أرضها وشاف دفها وشعبها ومحبهاش مايكفنيش كل الكلام تعظيم سلام، تعظيم سلام لا ولادها وجنودها اللى حامينا شعبها، تعظيم سلام يملأ الوجود فى الجيش على الحدود، واقفين جبل وبروح اسود حامين واحنا فى حضنها، تعظيم سلام لكل جندي على الميدان كتب التاريخ قصة كفاحه فى البرد، ندفى وحيطانه وهو مدفى بسلاحه، وتحية للشهداء اللى راحوا ذكراكم ذكرى ما تتنسيش، ضحيتوا بحياتكم عشان كل البلد تعرف تعيش تحية ولها الشرف لكل ابطال شعبنا وجيشنا العظيم باسمى واسم البلد دى نقولكم كل عام وانت طيبين يحفظكم لينا اللى زرع فى قلوبنا دايما حبكم مطمنين عشان انتم دايما موجودين".
الاهتمام بالطفولة هى البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، وفتح الباب نحو مستقبل مشرق، وفى قرية السعادات التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية
