عادل حمودة يروي قصة صعود الدولار: كيف أصبح بطاقة هوية ومن أخطر الأسلحة؟

السبت، 24 ديسمبر 2022 08:52 م
عادل حمودة يروي قصة صعود الدولار: كيف أصبح بطاقة هوية ومن أخطر الأسلحة؟ عادل حموده
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال حلقة اليوم من برنامجه "واجه الحقيقة" على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن الدولار، وقال إنه كائن أسطوري يأتي بالرخاء والفناء ويجمع بين الحلم والوهم، وهو "جرين بوكس" الذي تجري به 83.5 % من المعاملات الاقتصادية الدولية، رغم أن الولايات المتحدة عليها ديون تصل إلى 27 تريليون دولار.

وأضاف حمودة: لم تعد تلك العملة التي تتحكم في العالم كله تثير اهتمام الحكومات والمصارف المركزية والمدارس الاقتصادية والمؤسسات التمويلية، وإنما أصبحت بطاقة هوية في جيب أبسط فلاح في الهند وأصغر عامل في جنوب أفريقيا وأفقر مربية أطفال إثيوبية. الدولار بالنسبة للولايات المتحدة سلاح للسيطرة الاقتصادية التي تؤدي إلى هيمنة في سياستها الخارجية. الدولار رمز للقوة الأمريكية في زمن العولمة. الدولار عملة رسمية في بعض البلاد وعملة سرية في البعض الآخر.

وتابع: الدولار قصة تستحق أن تُروى، بدأت في عام 1783 انتهت حرب الاستقلال الأمريكية بهزيمة بريطانيا بعد 8 سنوات من القتال، والدمار، والموت، والخراب. جاء السلام لكن جاءت معه فوضى مالية يصعب السيطرة عليها. سبب الفوضى المالية الإفراط في طبع الأوراق المالية الأمريكية التي عرفت وقتها باسم "الكونتيننتال" لتمويل نفقات الحرب الباهظة حتى انهارت قيمة العملة يوماً بعد يوم.

وأكمل: يفسر بنيامين فرانكلين أحد الأباء المؤسسين للولايات المتحدة تلك الأزمة قائلاً: "لقد حاربنا وهزمنا أشد الأمم قوة في أوروبا، ولكننا تركنا البلاد في أزمة اقتصادية مؤلمة". بعد خمسة أعوام من التضخم المتزايد أصبحت قيمة عملة "الكونتيننتال" 2.5 % فقط من قيمتها الاسمية.. من هنا انتشرت عبارة "لا يساوي كونتيننتال" التي لا تزال مستخدمة في الثقافة الأمريكية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة