وائل السمرى لـ"القاهرة الإخبارية": تراجع القراءة بالوطن العربى فكرة مستبعدة والسوشيال ميديا تحولت لمصدر للمعرفة.. الناشرون لم يستغلوا التكنولوجيا لتحقيق رواج للكتاب العربى.. ودفع الشباب للقراءة مسئولية جماعية

الجمعة، 16 ديسمبر 2022 06:06 م
وائل السمرى لـ"القاهرة الإخبارية": تراجع القراءة بالوطن العربى فكرة مستبعدة والسوشيال ميديا تحولت لمصدر للمعرفة.. الناشرون لم يستغلوا التكنولوجيا لتحقيق رواج للكتاب العربى.. ودفع الشباب للقراءة مسئولية جماعية وائل السمرى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفي وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن تراجع القراءة في الوطن العربي فكرة مستبعدة، لأنه يجوز أن تتخذ القراءة أشكال أخرى، ومسارات غير التي اعتدنا عليها، مؤكدا أن القراءة بمعناها التقليدي بأن نقرأ في الأدب أو التاريخ أو الشعر أو المسرح، أصبحت الآن لا تحتل كامل المساحة ولكن يشاركها أنواع أخرى من القراءة ومصادر أخرى من استقاء المعرفة.
 
8573ad49-60f1-471c-84c0-0d4975ee98ce
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "عايش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مصادر أخرى لاستقاء المعرفة، تتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد لدى العرب المرتبة الثانية للمتابعة والقراءة بعد أمريكا اللاتينية بمعدل ثلاث ساعات وربع.
وأشار الكاتب الصحفي وائل السمرى، السوشيال ميديا تحولت لمصدر للمعرفة بجانب مصادر أخرى مثل الوسائط الاجتماعية والكتاب المسموع والقراءة عبر الإنترنت التي لا تعطينا بيانات واضحة لنرى ماذا يقرأ الشباب ويتابعون.
وشدد الكاتب الصحفي وائل السمرى، على أن القراءة تتخذ العديد من المسارات التي ربما لا تخضع لرصدنا بشكل كبير ولكنها موجودة وباقية، ولدينا القراءة التقليدية وما تتعلق بصناعة المحتوى على الإنترنت، بالإضافة إلى ما يتعلق بمجالات العمل من البرمجة والحاسب الآلي.
وقال الكاتب الصحفي وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن الناشرين العرب للأسف لم يستغلوا حتى الآن اتساع وسائل التكنولوجيا وتعدد إمكانياتها في تحقيق رواج للكتاب العربي. 
 
48b21eff-efca-49d8-8707-20c1049e048c
 
وكشف رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، عن أن غالبية دور النشر لا زالت تنتهج النهج التقليدي في الصناعة والتوزيع، موضحا أن بعض دور النشر الآن بالنسبة لها أن تدعم وصول الكتاب للمنزل هو غاية التطور. 
ولفت الكاتب الصحفي وائل السمرى إلى أن الناشرين الآن هم الناشرون بالأمس والعقليات لم تتغير، ولم نتوصل حتى الآن إلى اختراع وسائل حديثة لتوصيل الكتاب بشلك مباشر وأيسر للقراء، موضحا أن ما حدث في بيروت من تراجع في معرض الكتاب حدث على نقيضه تماما في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث الدورتين الماضيتين انتقل لمكان جديد وإمكانيات جديدة ووسائل عرض أكثر تميزا وأماكن راحة للمعتادين وأكثر تنظيما للناشرين، ورغم أننا كنا نتخوف من تراجع مبيعات الكتب، إلا أنها أتت بنتائج إيجابية للغاية.
وتابع رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع": "حينما نبذل قليل من الجهد، ونفور البيئة الملائمة لنشر الكتب وعرضها بطريقة جذابة واستثمارية يتحقق المراد من هذا المسعى".
وقال الكاتب الصحفي وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن الرواية ما زالت تحتل مساحة كبيرة واهتماما كبيرا لدى الجمهور العام من القراء، ولكن في الآونة الأخيرة هذه الصدارة التاريخية للرواية بدأت في أن تجد مصاحبة من قبل أنواع أخرى كثيرة مثل الكتب المتعلقة بالتنمية البشرية لها ترتيبا متقدما في دور النشر. 
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "عايش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك الكثير من الكتب تتحدث عن موضوعات ربما أثيرت في وسائل الإعلام أو تنتاب الحالة المزاجية العامة، سواء في الاقتصاد أو الجانب الاجتماعي. 
ولفت الكاتب الصحفي وائل السمرى، إلى أن هناك كثير من الاهتمام لدى الشباب فيم يتعلق بالحاسب والبرمجة، مؤكدا أننا نعيب على الشباب عدم القراءة أو نلوم دور النشر في عدم التواصل أو نتهم المجمع كله بأنه لا يريد أن يقرأ، ونقول أن العالم العربي لا يقرأ.
وشدد رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، على أن دفع الشباب للقراءة مسؤولية جماعية، من البيت والمدرسة وغيرها، ضاربا المثل بأن في الآونة الأخيرة بعض المنصات العالمية التي تهتم بصناعة الأفلام، اهتمت بما تقدمه على الروايات والكتب الصادرة، ورأينا رواجا كبيرا لمثل هذه الأنواع، مردفا: "كنت أشاهد أحد المسلسلات في أحد المنصات واخترعوا شخصية مصرية لا وجود لها في التاريخ، ووجدت عشرات المقالات والقصص المؤلفة حولها".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة