القمة "الأمريكية- الأفريقية" الثانية.. واشنطن تستضيف أكثر من 40 زعيما أفريقيا منتصف ديسمبر.. 5 تحديات تنتظر طاولة القادة.. مكافحة الإرهاب والتعافي من كورونا أبرزها.. والحفاظ على المناخ والانتقال العادل للطاقة

السبت، 10 ديسمبر 2022 09:00 م
القمة "الأمريكية- الأفريقية" الثانية.. واشنطن تستضيف أكثر من 40 زعيما أفريقيا منتصف ديسمبر.. 5 تحديات تنتظر طاولة القادة.. مكافحة الإرهاب والتعافي من كورونا أبرزها.. والحفاظ على المناخ والانتقال العادل للطاقة جو بايدن - الرئيس الأمريكى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه أنظار العالم نحو الولايات المتحدة الأمريكية والقارة الأفريقية، منتصف ديسمبر الجاري، حيث من المقرر عقد القمة الأمريكية-الأفريقية الثانية في واشنطن بحضور قادة من جميع أنحاء القارة الأفريقية، في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022 ، ودعا الرئيس الأمريكي بايدن 49 رئيس دولة أفريقية ، باستثناء أربع دول معلقة حاليا من قبل الاتحاد الأفريقي. كما دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فقي محمد. وأكد 45 رئيس دولة وحكومة أفريقية حضورهم . 
 
 
وبحسب جو بايدن فإن استضافة الولايات المتحدة القمة الثانية مع قادة دول أفريقيا تثبت التزام واشنطن الدائم تجاه القارة السمراء وتؤكد أهمية تعزيز سبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة .وقال بايدن، فى بيان صحفي نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، أتطلع إلى استضافة قادة من جميع أنحاء القارة الأفريقية وأضاف أن هذه القمة تظهر كذلك التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه إفريقيا وتؤكد أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا. 
 
وأعرب الرئيس الأمريكي، عن تطلعه للعمل مع الحكومات الأفريقية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومجتمعات الشتات والمغتربين في جميع أنحاء الولايات المتحدة لمواصلة تعزيز رؤيتنا المشتركة لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا. وأفاد بأن القمة المرتقبة سوف تستند إلى قيمنا المشتركة لتعزيز المشاركة الاقتصادية الجديدة بشكل أفضل وتعزيز التزام الولايات المتحدة وأفريقيا بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتخفيف من تداعيات كورونا والأوبئة المستقبلية. 
 
 
وتنعقد القمة وسط تحديات متعددة تواجه القارة السمراء، في مقدمتها الإرهاب الممتد في أنحاء البلدان الأفريقية بما فيه الجماعات المسلحة وداعش وكافة التنظيمات التي تهدد استقرار هذه الدول، ويعد الاقتصاد العالمي وانعدام الأمن الغذائي والعسكري في إفريقيا، من ابرز اسباب عدم استقرار البلدان، فضلا عن تداعيات تغيير  المناخ، السلبية وتراجع الصادرات بموجب قانون النمو والفرص الإفريقي الرائد في الولايات المتحدة (أجوا)، والذي يوفر لبعض البلدان وصول السلع المعفاة من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية.
 
وبحسب كبير مستشاري مجلس الأمن القومي الأمريكي للقمة القادة الأمريكية الأفريقية دانا بانكس ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية روبرت سكوت، إن القمة ستسلط الضوء على كيفية تعزيز الولايات المتحدة والدول الإفريقية لشراكاتهم. وتطوير أولوياتهم المشتركة و ستعكس الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يشدد بالفعل على أهمية المنطقة الحاسمة لناحية مواجهة تحديات هذا العصر.
 
ووفقا لموقع  "نيوز أفريكا" وكالة الأنباء الأمريكية - الإفريقية، يهدف التجمع في العاصمة الأمريكية إلى دفع الأولويات المشتركة وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا. كما سيوفر فرصة لتعزيز تركيز إدارة بايدن على التجارة والاستثمار في إفريقيا ، وتسليط الضوء على التزام أمريكا بأمن إفريقيا ، وتطورها الديمقراطي ، وشعبها ، وكذلك التأكيد على عمق واتساع التزام الولايات المتحدة تجاه القارة الأفريقية.
 
وتأتي قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا بعد أشهر فقط من وزيرة الخارجية أنتوني بلينكين كشف النقاب السياسة الأمريكية الجديدة لأفريقيا في جنوب إفريقيا في أغسطس الماضي. والتي بموجبها ستسعى الولات المتحدة إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية في إفريقيا في مقدمتعا الانفتاح على المجتمعات، تقديمالمكاسب الديمقراطية والأمنية، تتقدم التعافي من الجائحة والفرص الاقتصادية، ودعم الحفاظ على المناخ والتكيف مع المناخ والانتقال العادل للطاقة.
 
وستكون القمة ، وهي الثانية فقط من نوعها ، أكبر مشاركة أمريكية أفريقية في واشنطن العاصمة منذ الرئيس السابق باراك أوباما والذي استضافت القادة الأفارقة في عام 2014.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة