وقالت فؤاد، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، إن قضية التمويل لا تركز على جزء واحد فقط ولكن سنعمل على القروض والمنح والآليات الأخرى الخاصة بالتمويل، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والسياسية التي لديها القدرة على تعزيز وتوسيع نطاق التمويل، والمساهمة في الانتقال المطلوب، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة.

وأضافت وزيرة البيئة، أنه بجانب التركيز على توفير مبلغ الـ100 مليار دولار الذي تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس عام 2015 كتمويل من الدول المتقدمة للدول النامية من صندوق المناخ، فإن هذا الأمر ليس هو المشكلة الوحيدة، فهناك مشكلة محدودية تمويل المناخ وصعوبة الوصول لموارد التمويل والذي يعد من أهم التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، مما يتطلب إيجاد آليات تمويلية مبتكرة وبناء القدرات الإفريقية بما يتناسب مع احتياجات القارة، خاصة في ظل التحديات العالمية كجائحة كورونا وتزايد آثار تغير المناخ وتدهور الأراضي.

ومن المقرر، أن يشهد "يوم التمويل" في وقت لاحق اليوم عقد العديد من الفعاليات المرتبطة بالجوانب التمويلية، بما في ذلك المائدة المستديرة لوزراء المالية في الدول الأطراف.