فى العيد السنوى الثانى للطاقة النووية الحلم المصرى يخرج للنور.. صب الخرسانة والقواعد لأول مفاعل لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات.. والرقابة الإشعاعية تصدر إذن إنشاء المفاعل الثانى

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 06:00 ص
فى العيد السنوى الثانى للطاقة النووية الحلم المصرى يخرج للنور.. صب الخرسانة والقواعد لأول مفاعل لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات.. والرقابة الإشعاعية تصدر إذن إنشاء المفاعل الثانى وزارة الكهرباء - أرشيفية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

امجد الوكيل: الاحتفال هذا العام سيبهر المصريين

 
 
بعد أيام قليلة و تحديدا فى 19 نوفمبر الجاري تحتفل وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ممثلة فى هيئة المحطات النووية بالعيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر، وهو اليوم الذي شهد توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015 ، و تحرص هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل على الاحتفال بهذا اليوم سنوي بشكل يليق باسم مصر و تاريخها لتبعث من خلال هذا الاحتفال رسائل سلام للعالم من خلال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
 
و شهد يوم 19 نوفمبر عام 2015 توقيع حكومتا مصر وروسيا اتفاقية حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر، وضعت أساسا لتحقيق الحلم المصري في مجال التكنولوجيا النووية المتمثل في إنشاء محطة للطاقة النووية في مدينة الضبعة بمحافطة مطروح. ستتجهز المحطة بأحدث مفاعلات VVER-1200 الروسية من الجيل "3+" بقدرة 4800 ميجا وات.
 
وتم تصميم المحطة من خلال الاعتماد على مزيج من أنظمة الأمان النشطة والسلبية (الخاملة) ستكون المحطة التي لا تزال في تحت الإنشاء حاليا الأكثر أمانا موثوقية تلبي جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
 
ومن جانبه أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن من أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على اعلى معايير الامان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على  أنها تعتبر الاعلى امان و الاحدث بالعالم.
 
وأشار الوكيل فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" ، أن الهيئة حريصة على الاحتفال سنويا بهذا اليوم التاريخي 19 نوفمبر و الذى شهد خروج الحلم النووى فى ظل دعم القيادة السياسية لهذا المشروع ، مشيرا إلى أن الاحتفال هذا العام سيبهر المصريين خاصة و أن المحطة بدأت تظهر ملامحها على أرض الواقع.
 
و تابع الوكيل ، أن مصر لا تقبل أى شروط سياسية أو غيرها لإقامة المحطة النووية، موضحًا أن هيئة المحطات  النووية هى المالك ووالمشغل للمحطة النووية بالضبعة،  علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية فى مصر.
 
و قال الوكيل أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحري لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة قريبا ، كاشفا أنه تم توقيع عقد تنفيذه في يونيو 2020 وبدء تفعيله منذ يوليو 2021 بمدة تنفيذ تبلغ 21 شهر.
 
قال الوكيل أنه وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه لمشروع المحطة النووية بالضبعة سيتم صب الخرسانة للمفاعل الثانى بقدرة 1200 ميجا وات خلال شهر نوفمبر المقبل ، موكدا أنه سيتم صب الخرسانة لباقى المفاعلات التى يبلغ عددها 2 بقدرة 1200 ميجا وات لكل مفاعل تباعاً.
 
و أضاف الوكيل   ، أنه سيتم تشغيل المفاعل النووي الاول بقدرة 1200 ميجا وات لتوليد الكهرباء وفقا للجدول الزمنى للمشروع تجارياً فى 2028 ، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل باقي المفاعلات تباعا ليتم تشغيلها بكامل قدرتها فى 2030 لتصل اجمالي القدرات المولدة من الطاقة النووية على الشبكة القومية للكهرباء 4800 ميجا وات.
 
الجدير بالذكر  أنه سيتم تنفيذ المفاعلات الـ4 بالمحطة النووية بالضبعة من نوع  مفاعلاتVVER 1200 من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة ،  موضحا أنه تم اضافة معاير سلامة إضافية بحيث لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لإصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية، وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة