وأضافت جولى - فى تصريح لصحيفة "الجارديان" البريطانية - "أن روسيا ليست على طاولة المفاوضات على الإطلاق ولذلك فإن هدفنا الآن هو فقط تعزيز موقف أوكرانيا على الأرض من خلال المساعدة العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم المالى".

وتابعت أنه "بذلك نعزز موقف الأوكرانيين على طاولة المفاوضات لأنه سيكون هناك حل دبلوماسي في نهاية المطاف وهو حال كل نزاع، لكننا لم نصل إلى هناك بعد".

وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن الحلفاء الغربيين قلقون بشكل متزايد من استمرار شحن الأسلحة المكلفة وقلقهم من السرعة التي تستخدم بها أوكرانيا ذخيرتها، قالت جولي "إن هناك دعما قويا لأوكرانيا قبل قمة الناتو التي ستعقد في وقت لاحق اليوم الثلاثاء".

وأشارت إلى تعهد كندا بتقديم 500 مليون دولار كندي (310 ملايين جنيه إسترليني) كمساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، والتي تم الإعلان عنها في قمة مجموعة العشرين بجاكرتا.

وقالت جولي "إن استهداف روسيا للبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وخاصة محطات الطاقة، أدى إلى زيادة الدعم من الحلفاء".

وتابعت "نحن بحاجة للتأكد من أن الأوكرانيين قادرون على اجتياز هذا الشتاء الصعب"، مضيفة أن وزراء الطاقة من دول الناتو يبحثون عن حلول لأزمة الطاقة التي تلوح في الأفق.