يدور صراع شرس مبكرا بين منتخب فرنسا، حامل اللقب، ونظيره البرازيلى الأكثر تتويجا بالمونديال، على خطف لقب كأس العالم 2022 المقامة فى قطر حتى 18 ديسمبر المقبل بعدما أظهر العملاقان أنيابا حقيقية والعين الحمراء لجميع المنافسين مع لعب مباريات الجولة الأولى والثانية.
وظهر جليا منذ الجولة الأولى قوة المنتخب الفرنسي الذى حصد العلامة الكاملة وأصبح أول المتأهلين لدور الـ 16، وبالنسبة لمنتخب السامبا فيمتلك قوة هجومية مدمرة لأى دفاعات فى العالم بعدما نجح فى تخطى صربيا العنيدة فى دقائق معددوة فى أول تجاربها فى المونديال.
كأول المتأهلين، وصل منتخب فرنسا إلى دور الـ 16 من كأس العالم 2022 فى قطر، بعد فوزه على نظيره منتخب الدنمارك، بنتيجة 2 - 1، مع نهاية الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ورفع المنتخب الفرنسي رصيده للنقطة السادسة فى صدارة المجموعة الرابعة، بعد فوزه على استراليا 4-1 فى الجولة الأولى.
منتخب فرنسا هو أول حامل لقب يصل إلى دور الـ16 من كأس العالم منذ البرازيل في 2006، كما حقق الفوز فى 6 مباريات متتالية فى كأس العالم للمرة الأولى بتاريخه.
ويعول منتخب الديوك الفرنسية على مجموعة من النجوم، أبرزهم أنطوان جريزمان وعثمان ديمبلي والمتألق كيليان مبابي الذى تساوى مع إينير فالنسيا برصيد 3 أهداف، فى صدارة قائمة هدافى كأس العالم 2022.
كما يعد كيليان مبابي ثاني لاعب يسجل 7 أهداف قبل أن يبلغ 24 عامًا في المونديال بعد بيليه، ووصل مبابي إلى 50 هدفا خلال عام 2022، بواقع 43 هدفا مع باريس سان جيرمان و7 أهداف مع المنتخب الفرنسي.
البرازيل قوة هجومية مدمرة
حافظ منتخب البرازيل على كبريائه بنهائيات كأس العالم بتصدر ترتيب المجموعة السابعة بفوزه على صربيا بهدفين نظيفين ، سجلهما النجم ريتشارليسون ليقود السامبا لتحقيق أول 3 نقاط.
ويمتلك منتخب البرازيل قوة هجومية مدمرة ومرعبة لأى دفاعات حيث يلعب الملك نيمار، بجوار الثلاثى جونيور فينيسيوس، والصاعد ريتشارليسون، والمخيف رافينيا.
وتضم المجموعة السابعة إلى جانب المنتخبين البرازيلي والصربي، منتخبي الكاميرون وسويسرا، ويمتلك منتخب البرازيل سجلا رائعا فى تاريخ مشاركاته بكأس العالم، حيث شارك في جميع نسخ كأس العالم السابقة على مدار 21 بطولة أقيمت منذ الظهور الأول في عام 1930 حتى الآن، ويعتبر السليساو هو المنتخب الأكثر مشاركة في تاريخ كأس العالم، وأيضا الأكثر تتويجا باللقب برصيد 5 مرات نسخ 1958، 1962، 1970، 1994، و2002.
يأتى هذا تزامنا مع إخفاقات المنتخبات الكبري بعدما خسر منتخب الأرجنتين 2-1 أمام السعودية فى أكبر مفاجات المونديال حتى الان غير أه عاد ليفوز على المكسيك فى خطوة أولى لتصحيح المسار بفوزه على المكسيك 2-0 وينتظر نتيجة الجولة الثالثة أمام بولندا لخطف إحدى بطاقتى التأهل على الرغم من صعوبة المهمة أمام رفقاء ليفاندوفسكي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة