وزراء يكشفون مكاسب مصر من قمة المناخ.. وزير الخارجية: نجحت بمشاركة 120 رئيسا.. وزيرة البيئة: مصر ستتابع توصيات المؤتمر حتى العام المقبل.. وزيرة التخطيط: نستهدف تحويل مصر إلى مركز لطاقة الهيدروجين الأخضر

الخميس، 17 نوفمبر 2022 01:15 ص
وزراء يكشفون مكاسب مصر من قمة المناخ.. وزير الخارجية: نجحت بمشاركة 120 رئيسا.. وزيرة البيئة: مصر ستتابع توصيات المؤتمر حتى العام المقبل.. وزيرة التخطيط: نستهدف تحويل مصر إلى مركز لطاقة الهيدروجين الأخضر سامح شكرى ومؤتمر المناخ
كتب أحمد عرفة – إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف وزراء مكاسب مصر من استضافة قمة المناخ، حيث قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إنه منذ إعلان استضافة مصر لقمة المناخ وهناك تنسيق وثيق بين كل أجهزة الدولة من أجل تنظيم رائع للقمة، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد عدد من اجتماعات متتالية واصدر التوجيهات لكافة مؤسسات الدولة لضمان خروج المؤتمر بأفضل شكل ممكن.

وأضاف وزير الخارجية،  خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أن كل الأجهزة الحكومية تفاعلت لتحقيق هذا الغرض،  بجانب توجيهات الرئيس السيسى بتشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء وتضم كافة الأجهزة للتحضير المؤتمر .

وأوضح وزير الخارجية، أن هذه الجهود جاءت نتيجتها من خلال الأسبوع الأول لتنظيم قمة المناخ حيث إن القمة نجحت بمشاركة 120 رئيسا ورئيس حكومة ، وتم عقد العديد من الجلسات والموائد المستديرة .

 

وقال وزير الخارجية سامح شكرى، إنه تم إطلاق مشروعات في مجال الهيدروجين الأخضر   خلال فعاليات قمة المناخ، كما تم مناقشة الحلول والتمويل وخفض الانبعاثات .

وأضاف وزير الخارجية، خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية،: ناقشنا تفعيل دور المرأة وحفظ الأمن الغذائي ، وتم التفاوض بين الوفود لتقريب وجهات النظر ، مشيرا إلى أن استمرار مفاوضات قمة المناح للتوصل لمخرجات ناجحة .

 

وأوضح وزير الخارجية، أن هناك قدر كبير من التباين بين الدول الأطراف ولذلك تم تشكيل ميسرين من الدول النامية للتواصل مع الدول المتقدمة ، موضحا أن الميسرين معنيون بالتوصل لمخرجات ناجحة، كما أن الميسرين معنيون بالتوصل لمحرجان ناجحة وتكاتف الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية .

ولفت وزير الخارجية إلى أن الميسرين يعملون على وفاء الدول بالتزاماتها، متابعا: نتمنى أن تؤتى قمة المناخ بثمارها المنشودة، والسيسى عبد الفتاح السيسى يستشير الدول من أجل تحقيق المخرجات .

من جانبها قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن من يظن أن مؤتمر المناخ ينتهي بنهاية يومه الأخير يوم الجمعة المقبل، فهو مخطئ، لأن مصر تسلمت رئاسة مؤتمر المناخ يوم 6 نوفمبر، وتستمر معها حتى نوفمبر المقبل إلى أن تتسلم الإمارات قمة المناخ المقبلة.

 

أضافت وزيرة البيئة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن جمهورية مصر العربية سوف تعمل على توصيات مؤتمر المناخ وتتابع تنفيذها حتى القمة المقبلة للمناخ والتي سوف تتسلمها الإمارات.

 

وتابعت الوزيرة: "ما قامت به مصر العام الحالي، لم تفعله بريطانيا في قمة المناخ السابقة، حيث أدخلت مصر مفهوم التنوع البيولوجي في قمة المناخ، وفتحت المشروع لمناقشات جادة في COP 27، لأن التغيرات المناخية تؤثر على كل شئ خاص بحياة الإنسان".

 

وأشارت إلى أن التوازن البيئي مرهون بالتنوع البيولوجي، قائلة: "كان هناك رفض من المجتمع الدولي بشأن حلول الطبيعة لمواجهة التغيرات المناخية، وباتت أمريكا تدعم فكرة الحلول من الطبيعية وقررت وضع 25 مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ، وذلك بعد إطلاق مصر مبادرة حلول من الطبيعة لإظهار الصلة بين التنوع البيولوجي والتغير المناخي، في إطار رؤية مصر بعيدة المدى للتنوع البيولوجي التي بدأت في 2018".

وكشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، تفاصيل مسؤولية الوزارة عن يوم الحلول بقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، مؤكدة أنه يتم عرض تجارب مصر في المدن المستدامة بمؤتمر المناخ.

 

أضافت هالة السعيد، في لقاء متلفز لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البد، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، أن المؤتمر ظهر بشكل مشرف للمصريين من حيث التجهيز والاستعدادات، لافتة إلى وجود إشادة كبيرة جدًا بمحتوى المؤتمر بعد إدراج مواضيع هامة على قمة المؤتمر؛ ومنها ندرة المياه، وموضوع الزراعة؛ حيث أن مستوى الحضور مرتفع جدًا.

 

وتابعت الوزيرة، أن هناك زحام مستمر أثناء حضور فعاليات قمة المناخ؛ وهو يعتبر المؤتمر الأكبر من حيث الإعداد والزخم والموضوعات التي تتناولها، مؤكدة أن الدولة المصرية أطلقت مبادرة حياة كريمة لإفريقيا بعد نجاحها على المستوى المصري؛ للارتقاء بحياة أكثر من 30 فئة من الشعب الإفريقي.

 

وأوضحت أنه تم تنفيذ أول مشروع للأمونيا الخضراء في مصر؛ بعد توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به في نوفمبر 2021، كما وقعّت الدولة، الصيف الماضي، 15 مذكرة تفاهم في الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى أنه تم توقيع اتفاقيات بـ 83 مليار دولار حتى عام 2035.

 

وأكدت أن الطاقة المتجددة ينغي أن تُسهم بنسبة 42% من إجمالي قدرة الطاقة بحلول 2035؛ وهدفنا من اتفاقيات الطاقة بقمة المناخ هو تحويل مصر مركزًا لطاقة الهيدروجين الأخضر، ومصر لديها كل الإمكانيات التي تُساعدها على الوصول لهذا الهدف.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة