الإعلام الدولى: دور محورى لمصر بين المتفاوضين فى مؤتمر المناخ

الأحد، 13 نوفمبر 2022 09:00 م
الإعلام الدولى: دور محورى لمصر بين المتفاوضين فى مؤتمر المناخ قمة المناخ
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت وسائل الإعلام الدولية من خلال التقارير الاخبارية فى تغطيتها لليوم الثامن على التوالي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، الدور المصري المحوري في القمة، وسعى القاهرة لرأب الصدع بين المفاوضين في منتصف محادثات المناخ في نسختها الحالية، أيضا توقيع مصر 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول.
 
وأشار الإعلام الدولي الي إعلان وزارة التعاون الدولي المصرية عن قيام مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) ببدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ في مصر وعدد من الدول الناشئة الأخرى والتي تبلغ قيمتها نحو ثلاثمائة وخمسين مليون دولار.
 
وتناولت الصحافة الأوروبية والأسيوية اتفاقيات واعدة جرى توقيعها بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا، على هامش قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ، لدعم برامج انتقال الطاقة وتسريع وتيرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر. 
 
وركز التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال اليوم الثامن من أعمال القمة علي القضايا التالية كما وردت بتقرير هيئة الاستعلامات:
 
سعى مصر لرأب الصدع بين المفاوضين في منتصف محادثات المناخ
تعاون مصري أمريكي ألماني لتسريع توسُّع الطاقة المتجددة في مصر
مبادرة مصرية للتكيف والأغذية والزراعة من أجل التحول المستدام "فاست"
تأثيرات الاحتباس الحراري على المعالم الأثرية في مصر
اتفاقيات واعدة جرى توقيعها بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا، على هامش قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ، لدعم برامج انتقال الطاقة وتسريع وتيرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر. 
سعى الهند إلى اتفاق خلال (كوب 27) إلى تقليص الوقود الأحفوري 
 
ورصد تقرير هيئة الاستعلامات تغطية وسائل الإعلام الأمريكية (صحيفة واشنطن بوست) والآسيوية (صحيفة ديلي تايمز الباكستانية) والعربية (صحيفة البيان الاماراتية) الدور المصري المحوري في القمة، مشيرة إلى سعى القاهرة لرأب الصدع بين المفاوضين في منتصف محادثات المناخ في نسختها الحالية، فيما ألقى موقع "وزارة الخارجية الأمريكية" الضوء على تعاون مصري أمريكي ألماني لتسريع توسُّع الطاقة المتجددة في مصر، وتوحيد الجهود بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف الخضراء في مصر.
 
تناول أيضا تقرير الاستعلامات تغطية موقع "US News"، وشبكة "ABC News" الأمريكية إلى أهم القضايا المناخية المثُارة حالياً، وخاصة الاحتباس الحراري، والتمويل والتعويضات، وتحديات التوصل إلى التوافق بين المفاوضين حيالها، وسط آمال معقودة بالتوصل لحلول ونتائج أكثر تأثيرا ذات صلة بهذه الموضوعات بنهاية فعاليات القمة.
 
وأشار تقرير الاستعلامات الي استعراض صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من جانبها تأثيرات الاحتباس الحراري الضارة على المعالم الأثرية في مصر، محذرة من أن تغير المناخ والنشاط البشري يقضيان على آثار مصر الثمينة.
 
كما لفت موقع ("يو إس نيوز" الأمريكى) وموقع (Devdiscourse الهندي) إلى سعى الهند إلى موافقة الدول على التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري في قمة المناخ (كوب 27).
 
فيما سلط موقع "أخبار الأمم المتحدة" الضوء على المبادرة المصرية "فاست" التى اطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر يوم الجمعة لتحسين كمية ونوعية مساهمات تمويل المناخ لتحويل الزراعة والأنظمة الغذائية بحلول عام 2030.
 
كما أشار تقرير الاستعلامات الي مقال نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية، بعنوان "إطلاق مبادرة مناخية - تغذوية رائدة في (كوب 27)"، تناول اطلاق مصر (بصفتها رئيسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ)، ومنظمة الصحة العالمية، مبادرة العمل المناخي والتغذية (I- CAN) ، وهي مبادرة لدمج التنفيذ العالمي للتكيف مع تغير المناخ وإجراءات سياسة التخفيف والتغذية والنظم الغذائية المستدامة لدعم النتائج ثنائية الاتجاه والمفيدة للطرفين و ذلك فى سياق المساهمة في الزخم المتزايد حول الغذاء والزراعة في (كوب 27).
 
الجدير بالذكر، أن (I-CAN ) هي مبادرة متعددة أصحاب المصلحة ومتعددة القطاعات سيتم تنفيذها بدعم من وكالات الأمم المتحدة والشركاء بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والتحالف العالمي من أجل تحسين التغذية (GAIN) وتؤكد على ركائز العمل التي تتكون من التنفيذ والعمل والدعم ، وبناء القدرات، ونقل البيانات والمعرفة ، والسياسة والاستراتيجية ، والاستثمارات. 
 
رصد تقرير الاستعلامات تقريرا نشره موقع (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) وكذلك تناولته صحيفة (Business Recorder الباكستانية) حول اتفاقيات واعدة جرى توقيعها بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا، على هامش قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ، لدعم برامج انتقال الطاقة وتسريع وتيرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر. 
 
كما أشار موقع "Energy البريطاني إلي تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر والنرويج لبناء مصنع الهيدروجين الأخضر 100 ميجاوات، وأشادت مصادر بمطالبة مصر من خلال مؤتمر المناخ باتفاقية ملزمة تحافظ على أمنها المائي.
 
كذلك مازال الإعلام اليوناني يسلط الضوء على لقاء الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ونظيره الأمريكي "جو بايدن" خلال (كوب 27)، في لقاء هام، مبرزاً في نفس الوقت جهود الرئيس "السيسي" لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة للجمهورية الجديدة. 
 
لفتت التقارير إلى إشادة الرئيس الأمريكي بمصر لتحدثها بقوة عن الحرب في أوكرانيا وأشار إلى أن القاهرة كانت وسيطًا مهماً في غزة، معترفاً بدور مصر في حل القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد الدور الاستراتيجي للدولة المصرية في حل المشكلات والقضايا الدولية.
 
وفي تناول تقرير الاستعلامات للاعلام التركي أشار الي تأكيد الصحافة التركية أن مؤتمر شرم الشيخ لقى صدىً واسعاً في العديد من الدول، مشيراً أن العاصمة الإسبانية مدريد، شهدت مظاهرة لمنظمات بيئية تدعو السياسيين حول العالم والحكومات المشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27)، بالتحرك لمواجهة التغير المناخي.
 
وبالنسبة للإعلام الايراني، فقد نوه إلى أنه في أحدث تطورات لمؤتمر المناخ تم ضخ مليارات الدولارات في مشروعات ذكية وصديقة للبيئة في محاولة للحد من تداعيات الإحترار المناخي، ويضمن المؤتمر مبادرة مهمة الابتكار الزراعي (AIM)، لمضاعفة الاستثمارات من قبل الشركاء في مجال المناخ، وتصل هذه الزيادة في الاستثمار لأكثر من ثمانية مليارات دولار، مقارنة بأربعة مليارات دولار في (كوب 26).
 
لفت تقرير الاستعلامات إلي تناول الاعلام الآسيوي قيام مصر بتوقيع 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بهدف تعزيز قدرات صناعة البترول والغاز المصرية وإمكانياتها في مجال خفض الكربون والاستدامة البيئية للمشروعات والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات التي تقدمها الشركات العالمية في هذا المجال.
 
كما اهتم الإعلام الآسيوي بما أعلنته مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ، إحدى أكبر مؤسسات الاستثمار في العمل المناخي على مستوى العالم، عن بدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ، التي تم إطلاقها يونيو الماضي في مصر، وعدد من الدول الناشئة، وتبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار، مقدمة من إيطاليا والمملكة المتحدة ودول أخرى. يأتي ذلك، عقب فوز الملف المصري برنامج «نُوَفِّي»، الذي تقدمت به وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الأفريقي، ومجموعة البنك الدولي بالمركز الأول على مستوى دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا، كما جاء من بين أفضل 10 دول من إجمالي 55 دولة، تقدمت بملفاتها للاستفادة من المبادرة، وقامت لجنة من الخبراء المستقلين والمعنيين، بتقييم ملفات الدول المؤهلة.
 
أيضا تناول الإعلام الأمريكي والآسيوي سعي الهند من خلال قمة المناخ (كوب 27) الي اتفاق لتقليص جميع أنواع الوقود الأحفوري، بدلاً من اتفاق أضيق لخفض الفحم تدريجيا كما تم الاتفاق عليه فى (كوب 26) العام الماضي.
 
أشار تقرير هيئة الاستعلامات أيضا إلي تناول الإعلام السوداني لخطاب الرئيس جو بايدن أمام القمة، واعتذاره عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس وتأكيده علي أن بلاده ستفي بتعهداتها فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الحرارية. 
 
كذلك اهتمت صحيفة سودانية بتقرير دولي صدر خلال قمة (كوب 27) حذر من أن عدة دول بينها السودان ستواجه أضراراً مناخية تؤثر سلباً على الناتج المحلي الإجمالي لها بأكثر من 25 % بحلول عام 2050 إذا ما استمرت الأوضاع المناخية علي ما هي عليه الآن.   
 
فيما ركزت افتتاحية صحيفة أوغندية علي ضرورة تنفيذ الغرب وعوده لمساعدة الدول الأفريقية علي التكيف مع عوامل تغير المناخ، مؤكدة أن الشعوب الأفريقية ستظل تعاني من الجوع طالما أبطأت الدول الغربية في الوفاء بتعهداتها المالية. 
 
فيما نشرت وكالة الأنباء بدولة سيشل تحذير رئيس البلاد من المخاطر الهائلة التي تواجهها الدول الجزرية الصغيرة-ومنها بلاده-نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر، خاصة وأنها دولة مطلة علي المحيط الهندي. 
 
ألمح تقرير الاستعلامات الي اهتمام الصحافة بكوت ديفوار بدعوة وزير المياه والغابات الإيفواري إلى تبني مبادرة الكاكاو والغابات في كوت ديفوار، خلال جلسة على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف المنعقد في شرم الشيخ، حيث أكد أن تنفيذ كل الإجراءات المتعلقة بالمبادرة يتطلب مساهمة جميع أصحاب المصلحة، ولا سيما القطاع الخاص والمنتجين والمجتمعات الريفية بما في ذلك الشباب والنساء والمجتمع المدني والشركاء التقنيين والماليين.
 
أشار تقرير هيئة الاستعلامات الي أن تصريحات المسؤولين المصريين حظيت بتغطية موسعة في اعلام العربي، سواء ما أعلنته وزيرة البيئة المصرية "ياسمين فؤاد" من أن التحدي الأكبر لمصر كدولة مضيفة هو اقتناع المفاوضين بالقضايا المختلفة، أو تأكيدات "هالة السعيد" وزيرة التخطيط بأن مصر حققت في مؤتمر الأطراف (كوب 27) الكثير من التعهدات بتنفيذ المشروعات الخاصة بمواجهة التغير المناخي، أو إعلان وزير الزراعة "السيد القصير" إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام"، فضلا عن إشارة "محمود محيي الدين" رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر (كوب 27) إلى أن حجم التمويل المطلوب لتمويل العمل المناخي في الدول النامية وحدها يبلغ نحو تريليون دولار سنوياً.  
 
كذلك فقد أبرزت وسائل الإعلام في الإمارات والسعودية والكويت التفاصيل المتعلقة بمشاركة دولها في القمة، وما تم طرحه من مبادرات ونقاشات، خاصة إعلان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن إطلاق المملكة لمركز إقليمي للاقتصاد الكربوني الدوار في يناير المقبل.
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة