أكد الدكتور وائل يوسف ، الخبير الاقتصادى ، أن التوقعات زادت بعد انتهاء فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادى بخصوص النتائج التي ستخرج من المؤتمر ؛لدعم وتقوية الاقتصاد وتوطين الصناعة ودعم المصانع الوطنية في مختلف المجالات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم.
وأضاف يوسف لـ"اليوم السابع" إن نتائج المؤتمر المتعلقة بإجراء خطوات إصلاحية وتقديم حوافز متنوعة كفيلة بزيادة الاستثمار الأجنبى المباشر لا سيما في ظل ما أنجزته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مجالات البنية الأساسية، وما تضمه من طرق وكبارى ومواصلات نقل وإسكان ومدن جديدة كلها بمثابة أصول عملاقة تضاف للدولة.
وأوضح وائل يوسف إن اهتمام المؤتمر بدور القطاع الخاص، يمثل نقلة كبيرة لا سيما أن القطاع الخاص قادر على خلق فرص عمل، وبالتالي خفض البطالة، علاوة على دخوله في كافة المشروعات وهو ما كشفت عنه وثيقة ملكية الدولة والتي تم مناقشتها اليوم في فعاليات المؤتمر الاقتصادى، وهى تتيح فرصا كبيرة وقطاعات متنوعة لدخول القطاع الخاص والشراكة في العديد من المجالات، لا سيما أن الحكومة أعلنت أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد تصل لنحو 72%.
