ويؤكد: المؤتمر الاقتصادى منصة لحوار هادف والصناعة طوق النجاة

رئيس الحركة الوطنية: تلقينا دعوة رسمية لحضور المؤتمر الاقتصادى ونشكر الدولة

السبت، 22 أكتوبر 2022 01:00 م
رئيس الحركة الوطنية: تلقينا دعوة رسمية لحضور المؤتمر الاقتصادى ونشكر الدولة المؤتمر الاقتصادي
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن بدء انعقاد جلسات المؤتمر الاقتصادي غدا تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يعد بمثابة رسالة واضحة ومباشرة من الدولة حول وجود إرادة سياسية تؤكد قدرتها علي مواجهة التحديات العالمية التي تؤثر علي اقتصاديات دول العالم، مشددا على أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة لإجراء حوار هادف بين كافة أطراف المعادلة الاقتصادية سواء فى الحكومة أو القطاع الخاص بهدف الوصول لحلول عاجلة وعادلة تحد من مخاطر الأزمة العالمية".

وأردف رئيس الحركة الوطنية خلال تصريحاته اليوم، قائلا: تلقينا دعوة رسمية لحضور المؤتمر الاقتصادي إلي جانب حضور كبير من كافة التيارات واطراف العمل السياسي والاقتصادي الأمر الذي يدلل علي حرص الدولة لتوسيع دائرة المشاركة، ليكون هناك فرصة ايجابية للخروج بمقترحات قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ووضع آليات وروؤي يمكنها تشجع الاستثمار الداخلى والخارجى، وتشجيع المشروعات الكبيرة والصغيرة والمتناهية الصغر وإزالة كل العقبات التى تواجه الاستثمار وتقوية الصناعة المصرية التي تعد هي طوق النجاه من أي أزمات حالية أو مستقبلية .

وتابع اللواء رؤوف قائلا: المؤتمر الاقتصادى نقطة إنطلاق قوية نحو مستقبل أفضل وفتح أفاق أوسع أمام اقتصاد الدولة الأمر الذي يساهم وبشكل مباشر في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية إلى مصر، كما تكمن أهمية المؤتمر فى أنه سيكون فرصة لتمكين القطاع الخاص، ومنحه الفرصة للشراكة مع المؤسسات الحكومية كما سيكون أيضا فرصة سانحة امام الجميع للمكاشفة والمصارحة، حول الواقع الذي نعيشة والأزمات التي تواجهها الدولة بما يمكننا من رسم مسار آمن ينجو بنا من العواصف التي تحيط بالمجتمع الدولي . 

وأضاف أن أهم ما سوف أطرحه على طاولة جلسات المؤتمر الاقتصادي هو التأكيد على أن تحقيق أي نمو وانتعاش اقتصادي سيكون مرهون بنمو وانتعاش في الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج سواء في القطاع الزراعي أو السياحي أو الصناعي جميعها قطاعات لابد وأن يتضاعف معدلات الإنتاج بها، مع ضرورة الحرص على خلق فرص عمل جديدة من خلال مشروعات استثمارية جديدة سواء مشروعات كبيرة أو صغيرة أو متناهية الصغر مع ضرورة إنهاء جميع العوائق البيروقراطية والروتين الحكومي المعطل لاي نمو حقيقي، كما ينبغي أيضا عمل تسهيلات جمركية وتسهيل الإجراءات الإدارية وغيرها من المعوقات المتوارثه منذ عقود طويلة .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة