أكرم القصاص - علا الشافعي

وليد عبد السلام

متحورات كورونا لم تعد تخيفنا

الأحد، 09 يناير 2022 12:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيروس كورونا بات بقاءه محتوما لن يرحل بسهولة من العالم فكورونا ومتحوراته فشلت معه كل النظريات التي تهدف للوصول إلى صفر إصابات منذ ظهوره وحتى الآن وأصبح أكثر طموحاتنا هو تراجع الإصابات وبلوغ صفر وفيات وحتى ذلك معادله صعبه التحقق وذلك نظرا لتأثيراته ومضاعفاته الخطرة بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

بقاء كورونا بالنسبة للجميع ليس أزمة، فطرق المواجه كثيرة أهمها توفير الدولة لــ 8 أنواع من اللقاحات وإتاحتها بالمجان للمواطنين، أيضا الوقاية من مسببات نقل العدوي أداه قوية لمقاومة انتشار الفيروس وتقليص توسعة في الإصابات فضلا عن تأهيل المستشفيات وتزويدها بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لرعاية المصابين بالفيروس.

والسؤال الأهم هنا هل ظهور متحورات كورونا الجديدة تمثل مصدر خطرا؟ قطعا أي متحورات تظهر يجب وضعها في الاعتبار، لكن البرتوكولات العلاجية واللقاحات أثبتت قدرتها على علاج الأعراض وتخطي الأزمة، فلم يعد الأمر صعبا كما كان في السابق فاللقاحات تضمن وقاية لا تقل عن 85 % وجاري تطويرها لتكون أكثر قدرة على المواجهة

الشاهد في القضية أنه لم يعد هناك خوفا من الإصابة بكورونا ومتحوراتها، فالدولة وفرت عنصرين أساسيين اللقاح والعلاج لتعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها ويظل التحدي الأكبر هو خفض نسب الوفيات الناتجة عن المرض التي تمثل نسبا أقل من المتوفين بسبب الإصابة بالأنفلونزا الموسمية كما أن الأدوية الجديدة التي وافقت عليها هيئة الدواء الأمريكية ستمثل تحولا كبيرا في معادلات قصر وقت العلاج ونسب المضاعفات.

ومع ذلك مصر آمنت حصصها من الأدوية الجديدة ووفرت ما يكفي لعلاج 70 ألف مواطن في إطار خطط الدولة لمواجهة كورونا ودفعا لعودة الحياة إلى طبيعتها في ظل تطبيق الإجراءات الوقائية التي أصبحت طقس حياتي بين الجميع ليس فقط للوقاية من كورونا وانما من كل الأمراض والأوبئة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة