تستمر حضانات الأطفال العمل وفقا للإجراءات الاحترازية إلى أعدتها وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع الجهات المعنية حيث يعمل حاليا ما يقرب من 14 ألف حضانة على مستوى الجمهورية من إجمالى 16 ألف و88 حضانة مرخصة وسط اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية الأطفال والتأكد من كل الشروط الخاصة بإعادة فتح الحضانات ووجود لجان للرقابة والمتابعة فى كل محافظة يشرف عليها مدير مديرية التضامن، وتضم فى عضويتها ممثلى إدارات الأسرة والطفولة حيث يبلغ عدد المستفيدين منها ما يقرب من 750 ألف طفل على مستوى محافظات الجمهورية.
وتقوم لجان الضبطية القضائية ومجموعات العمل يقومون بمتابعة عمل الحضانات للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بإعادة فتح الحضانات وفى حالة عدم الالتزام يتم إغلاق الحضانة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إضافة إلى أنه يتم حاليًا تكثيف تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنها وجود شخص مُؤهَّل ومُدرَّب على أساليب مكافحة العدوى وتخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستيعابية طبقًا لما ورد بالترخيص لـ75 % فقط حفاظاً على التباعد الاجتماعى والتزام الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بُعد، ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً وعدم دخول أى فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ومنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين كذلك منع استقبال الزائرين أو الأهالى داخل الحضانة، وأيضا ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين كذلك السماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية "مناديل ومطهر وفوطة وصابون"، وأيضا الحد من الأنشطة التى تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال، ضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبى فى حالة حدوث أى إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن هناك متابعة دورية مستمرة على الحضانات للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من أجل الاطمئنان على صحة وسلامة الأطفال، وتشمل الإجراءات الاحترازية المتخذة الالتزام بتوفير كاشف حرارى عن بُعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً، والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى بتقليل نسبة الإشغال، وعدم شراء أغذية من الخارج، وعدم دخول أى فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ووجود شخص مؤهل ومُدرَّب على أساليب مكافحة العدوى، هذا مع استمرار التوعية لأسر الأطفال على سبل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى وجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة فى خلال 3 سنوات تنتهى فى مطلع عام 2023، كما وجه الرئيس بالتوسع فى بناء الحضانات وتطوير القائم منها على مستوى الجمهورية تأكيداً لأهمية هذه المرحلة الحرجة فى بناء الطفل بدنياً ونفسياً ووجدانياً، وتأثيرها على تكوينهم الصحى والتغذوى والإدراكى مدى حياتهم، وتؤثر تباعاً على مؤشرات حياتهم الاجتماعية والاقتصادية فى سنوات لاحقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة