أكرم القصاص - علا الشافعي

بمناسبة افتتاح معرض الكتاب.. تعرف على نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور

الأربعاء، 26 يناير 2022 08:54 م
بمناسبة افتتاح معرض الكتاب.. تعرف على نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور الكتابة المصرية -أرشيفية
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، نستعرض نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور.
 
وضع المصرى القديم أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة فى نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد والتي كان لها دوراً كبيراً في الانطلاقة الحضارية المصرية، وقد سلطت المتاحف المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، والتى نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية، لتأتى بشكل مختصر فى الخط "الهيراطيقى"، ثم الخط الشعبى "الديموطيقى"، وأخيرا "الخط القبطى" المستخدم حالياً في بعض الكنائس المصرية.
 
واستخدم المصرى القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما كان له الفضل فى ابتكار صناعة ورق البردى والذى لعب دوراً  كبيراً  في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم.
 
ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلو مقبرة - إلا ماندر- من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذو شأن عظيم دائمًا مايسجلون ضمن  ألقابهم لقب الكاتب.
 
وفى بداية القرن الثالث الميلادى نشأ الخط القبطى، والذى جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية.
 
أما فى العصر الإسلامى ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها فى مكاتبة بعضهم البعض، ومع تطور الخط العربى تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة فى العالم الإسلامى.
 
وقد ظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية والتي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، و الكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاه، أما الكتابة الدينية والتى ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.
 
وقد حرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط  كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والاجازة، والرقعة وغيرها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة