وذكر لوكاشينكو- حسبما أوردته وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية، اليوم الإثنين، أنهم "جاؤوا إلى دبلوماسيينا في نيويورك وهددونا: إذا سمحت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا بهذا، سنفرض عقوبات، وإذا أعدتم هذه الأسلحة النووية إلى بيلاروسيا فسيحدث هذا وذاك.. كما ترون هذا نبرة توجيه تجاه بيلاروسيا".

وتابع لوكاشينكو: "لن تسيئوا لنا أكثر، لكن إذا أردت أن تصلوا بنا إلى حافة الهاوية، حسنًا، أنتم تعلمون كيف سنرد على هذا".. واستدرك قائلا: أن بيلاروسيا ليست بحاجة للحرب، إن الولايات المتحدة، باستخدام بولندا ولاتفيا تدفع باتجاه الحرب... لقد كنا مانحا للأمن في المنطقة ولطالما كان ذلك موضع تقدير.

واستطرد: لن يكون الأمر أسهل بالنسبة لنا، سيتعين علينا الدفاع عن حدود بلدنا بالطريقة الصحيحة، ونعرف كيف وسنفعل ذلك، وليس لدي أي شك في هذا.

وطالب لوكاشينكو بضرورة أن ينظر الغرب بشكل عام والاتحاد الأوروبي بشكل خاص إلى "المرآة" في المقام الأول، متسائلا: لماذا قلص الاتحاد الأوروبي التعاون في قضايا الحدود؟ لقد أنهوا هذا التعاون؟.

وقال: إننا لم نكن نحن من قرر تصعيد الموقف، وسنعمل من أجل مصالح دولتنا، بغض النظر عما يقولونه وبغض النظر عن مدى تهديدهم.

وكان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية أعرب عن خشية بلاده من احتمال أن يصبح تواجد القوات الروسية في بيلاروسيا لإجراء مناورات عسكرية دائماً، مما يمهد لنشر أسلحة نووية روسية في هذا البلد المتاخم لأوكرانيا وبولندا.