أكرم القصاص - علا الشافعي

هيدي كرم: هل دخل المرأة سبب الطلاق؟ وشريهان ترد: المرأة تستقوي بفلوسها

الأحد، 23 يناير 2022 07:14 م
هيدي كرم: هل دخل المرأة سبب الطلاق؟ وشريهان ترد: المرأة تستقوي بفلوسها الإعلامية شريهان أبو الحسن
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول برنامج "راجل و2 ستات" فقرة عن الاستقلال المادي للمرأة، واستغلال الرجل لزوجته ماديا، وقالت الفنانة هيدي كرم، إن المرأة بات لديها القدرة وقدر من التعلم والثقافة والخبرة التي تجعلها تنافس الرجل في أعلى المناصب.

 

وأضافت هيدي كرم، في برنامج "راجل و2 ستات" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنان سامح حسين، أنه بسبب منافسة وتحدي المرأة لنفسها والمجتمع، بات لديها دخل وحضور ووجود وقوة شخصية قبل المادية، نتيجة ثقتها في نفسها، ولكن تزامن مع ذلك، ارتفاع معدلات الطلاق، والكثير ربط بسبب هذا التزامن ما بين استقلال المرأة واستقرارها وقوتها المادية والشخصية في مستوى الحياة الاجتماعية اليومية، وبين الطلاق.

 

وتابعت: "الفكرة العامة للطلاق والمطروحة دلوقتي، أن السيدة أصبحت جامدة ومستقوية وتقدر تمشي وقت ما تعوز لأن عندها قرش يقدر يسندها، فهل فعلا حقيقي بجد نقدر نقول شغل المرأة ووجود قرش في إيدها جعلها لا تتنازل؟ ولا ترضى بما كانت ترضى به سابقا؟ ولا الراجل بقى عايز يكسر الحتة دي فيها أكتر وياخد فلوسها ويحبطها ويستغل علشان ما هي ماتعلاش فده عمل الطلاق".

 

وردت الإعلامية شريهان أبو الحسن، قائلة: "الحقيقة هو اللى سند على القرش اللى جاي للمرأة أكتر من سندها هي عليه، ولازم نوجه نفسها، وزمان الراجل كان الوحيد اللى بيصرف على البيت، وهي ممكن تساعد إنها تاخد قرش من أبوها وتحوشلها قرشين من مصروف البيت، غير دلوقتي، هي بقى عندها مرتب يمكن أكتر من الرجل، فبدأ الرجل يتسند عليها، وبقى مطمن أكتر إن فيه دخل ثابت في البيت، ودي حقيقة لازم الراجل يعترف بيها".

 

 وتابعت الإعلامية شريهان أبو الحسن: "لازم يعترف إنه مش هو اللى ساند البيت لوحده ماديا، لأن دلوقتي بقى بابا وماما شغالين، ولابد أن نعترف إن عمل المرأة سبب زيادة معدلات الطلاق، لأن السيدة لم تستقوي على زوجها الذي لا يضغط عليها ويستغلها، ولكنها استقوت بفلوسها ومهنتها على الظلم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة