تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة النجمة القديرة مارى منيب، التى خطفت أذهان الجمهور بدور الحماة المتسلطة فهى من أشهر حموات السينما المصرية، وإحدى أيقونات الضحك فى السينما المصرية، فبرعت فى أفلام "الحموات الفاتنات، حماتى ملاك، وحماتى قنبلة ذرية"، ولاتزال إفيهات مارى منيب خالدة ومن أشهرها "اسألينى أنا مدوباهم اتنين" و"بلا نيلة" و"يا كسوفى" و"إنت تشتغلى إيه هنا".
لكن الجانب الآخر من حياتها الشخصية مختلفا عن الصورة التى قدمتها بالسينما، إذ اتسمت شخصيتها بالطيبة والود لكن ربما عبارة "مدوباهم اثنين" جزء من حياتها فهى بالفعل تزوجت مرتين، لكنها تعرضت للخيانة من زوجها الأول حين اكتشفت زواجه سرا من صديقتها، وهى أيضًا أم حنون إذ كانت زيجتها الثانية من زوج شقيقتها التى توفيت لتُربى أولادها.
ومن مواقفها التى لا تنسى وقوفها مع صديقها عبد الفتاح القصرى عندما داهمه المرض وفقد بصره وفقد الذاكرة، وقادت حملة تبرع لإنقاذ القصرى من التشرد ووفرت له مسكنا.
قدمت مارى منيب، واحدة من أفضل العروض المسرحية ليلة 21 يناير لعام 1969، حيث كانت تقدم مسرحية بعنوان "خلف الحبايب"، وبعد أن أغرقت الجمهور العاشق لفنها وحسها الكوميدى الفريد عادت إلى منزلها فى الثانية صباحا، وهى تشعر أنها لن تقف على خشبه هذا المسرح مرة أخرى، ليصدق حدسها بعد 5 ساعات فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة