توقعت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، استمرار الدور المصري في القضية الفلسطينية خلال عام 2022 بوصفه جزءا من الموقف المصري القومي الداعم للحقوق الفلسطينية المباشرة، والمهم من أجل المصالح الفلسطينية المباشرة، وفي ظل قيمة وخبرة مصر في التعامل مع تلك القضايا وخاصة صفقة التبادل وجهود الإعمار .
وأشارت الدراسة التي جاءت في سياق الملف الذي أعده المركز عن الإقليم والعالم في 2022، إلى أن نجاح الجهود المصرية يتوقف على تحقيق درجة أكبر من التوافق بين السلطة والفصائل من أجل الحصول على مكاسب سياسية من الجانب الإسرائيلي في الملفات المعنية، وتقليل إعتماد الفصائل على التصعيد والنقد العلني لجهود الأطراف المشاركة في الوساطة.
وأوضحت الدراسة ان تطورات العام الماضي أبرزت أهمية الدور المصري للقضية الفلسطينية بصفة عامة وللتعامل مع قضايا قطاع غزة بصفة خاصة، كما لفتت إلى أن الدور المصري استمر وتزايد خلال عام 2021 في ظل قيمة القضية لمصر ومشاركتها في كافة الملفات المهمة، بما فيها تقديم 500 مليون دولار للإعمار بمشاركة شركات مصرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة