أكرم القصاص - علا الشافعي

الإبداع الأول.. آسيار جبار تصدر رواية العطش عام 1957

الثلاثاء، 18 يناير 2022 06:00 ص
الإبداع الأول.. آسيار جبار تصدر رواية العطش عام 1957 آسيا جبار
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خاضت الكاتبة الراحلة الجزائرية آسيا جبار تجربة الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي، فنشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان "العطش" عام 1957 ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية "نافذة الصبر" 1958 وبعد استقلال الجزائر وزعت آسيا جبار جهدها بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر مع اهتمامها السينمائي والمسرحي.

وتُعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال أفريقيا وتم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تصل لهذا المنصب.

ولدت باسم فاطمة الزهراء في 30 يونيو 1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة، تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.

هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين، واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفانتازيا» و«بعيداً عن المدينة».

في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحب المتخيل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ».

عملت آسيا جبار استاذة في الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك، وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009، وتوفيت آسيا جبار يوم السبت 7 فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تنفيذا لوصيتها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة