وقال وزير الخارجية الصينى - خلال الاتصال، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، اليوم الثلاثاء، إن العام الماضي شهد قطع خطوات قوية وحازمة في العلاقات الصينية الروسية التي تشمل العديد من النقاط البارزة، مشيرًا إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حافظا على اتصالات وثيقة، وحددا إيقاع تطوير العلاقات الثنائية.

وأوضح الوزير الصيني أن بلاده مستعدة لتعزيز التنسيق مع روسيا لضمان النجاح الكامل والنتائج المثمرة "للقاء من أجل دورة الألعاب" و"الاجتماع في عيد الربيع" بين رئيسي البلدين.

وأشار إلى أن زيارة بوتين المزمعة للصين وحضوره حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لن تكون أول لقاء شخصي بين رئيسي البلدين منذ قرابة عامين، بل ستكون أيضا حدثًا رئيسًا في العلاقات الدولية في بداية هذا العام.

وأكد الوزير الصيني أن على الصين وروسيا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي وجارتين صديقتين لدول آسيا الوسطى، منع اندلاع الفوضى أو الحرب في آسيا الوسطى، مشيرا إلى أنه يتعين على الجانبين مواصلة تعميق التنسيق والتعاون، ومعارضة تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لدول آسيا الوسطى، ومنع "الثورات الملونة" والتمرد من جانب القوى الثلاث المتمثلة في الإرهاب والانفصالية والتطرف.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي إنه يتفق تماما مع وجهات نظر الصين، وإنه سيتواصل بشكل وثيق مع الجانب الصيني وسيتخذان الاستعدادات معا، معربا عن اعتقاده بأن زيارة بوتين للصين وأولمبياد بكين ستكون ناجحة تماما.

وأضاف لافروف أنه أطلع وزير الخارجية الصيني على تقييم الوضع في كازاخستان خلال جلسة خاصة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، قائلا إن "المعلومات المتزايدة تظهر بوضوح أن الفوضى الحاصلة حاليا في كازاخستان هي أعمال شغب خططت لها بدقة قوى خارجية، وهو رأي يشاطره فيه الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف نفسه".

وتابع أنه "بناء على طلب كازاخستان، أرسلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي قوات حفظ سلام لاتخاذ إجراءات، وتحسن الوضع في كازاخستان بشكل ملحوظ".