المثقفون يودعون جابر عصفور لمثواه الأخير.. وزيرة الثقافة تتقدم المشيعين ورئيس جامعة القاهرة يستقبل الجثمان بالحرم الجامعى.. مسيرة خلف الجثمان من المنيل للجامعة.. الساعة تدق والمحبون في رحيل "الأستاذ"

السبت، 01 يناير 2022 05:08 م

جنازة جابر عصفور

كتب محمد عبد الرحمن – تصوير عمرو مصطفى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في جنازة مهيبة ضجت بالعديد من المثقفين والنقاد والمفكرين والمسئولين بوزارة الثقافة، ودع الوسط الثقافي المفكر والناقد الكبير الراحل جابر عصفور الذي غاب عن عالمنا صباح أمس الجمعة، عن عمر يناهز 77 عاما، إلى مثواه الأخير، حيث صليت صلاة الجنازة على الراحل بمسجد صلاح الدين بمنطقة المنيل، وخرج جثمانه من الحرم الجامعى لجامعة القاهرة، قبل أن يتوجه المشيعون بالجثمان إلى محطته الأخيرة لمقابر "آل عصفور" بأكتوبر.

وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، قد تقدمت مسيرة على الأقدام من مسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل إلى الحرم الجامعى لجامعة القاهرة، لتشييع جثمان المفكر الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق.

وكان فى استقباله بالحرم الجامعى لجامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، الدكتور خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق، حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق، الدكتور مفيد شهاب، الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، النائب الدكتور أحمد زايد، الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة الأسبق، الدكتورة دينا مندور رئيس سلسلة الجوائز سابقا، الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق، الدكتور سامى سليمان، الدكتور عبد الحكيم راضى.

وشارك فى وداع الدكتور جابر عصفور، الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور أحمد بهى الدين العساسى نائب رئيس الهيئة، والناقد الدكتور شوكت المصرى، المدير التنفيذي لمعرض الكتاب، والكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف رئيس مركز ثقافة الطفل، والكاتب الصحفى سيد محمود، والناقد محمد سليم شوشة، والشاعر سعيد شحاتة، والدكتور نبيل عبد الفتاح، الدكتور محمود الضبع، والدكتور شريف الجيار، ولفيف من الكتاب والنقاد والمثقفين.

ولد الدكتور جابر عصفور يوم 25 مارس 1944، بالمحلة الكبرى، وقد حصل على الليسانس من قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، يونيو 1965م، كما حصل على درجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، بتقدير ممتاز فى يوليو 1969، عن رسالة بعنوان "الصورة الفنية فى التراث النقدى والبلاغي"، كما شغل وظيفة معيد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة.

وتولى الراحل عدة مناصب منها مدير المركز القومى للترجمة من 28/3/2007 إلى 30/1/2011، كما شغل منصب وزير الثقافة فى 31 يناير 2011 خلفًا للوزير السابق فاروق حسني، ثم استقال من وزارة الثقافة 9 فبراير 2011 لأسباب صحية، ثم تولى وزيرًا للثقافة مرة ثانية من يونيو 2014 حتى نهاية فبراير 2015.

وكانت حياة الراحل حافلة بالمؤلفات والمترجمات ورعاية الأنشطة الثقافية فى مصر والعالم العربي، وقد حصل الراحل على العديد من الجوائز والأوسمة، وألف العديد والعديد من الكتب، ومنها: " قراءة التراث النقدي"، و"دفاعًا عن التنوير"، و"زمن الرواية"، كما ترجم عددًا من الكتب، ومنها: "عصر البنيوية"، و"اتجاهات النقد المعاصر"، و"الماركسية والنقد الأدبي"، كما أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه.