وأوضحت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية أن القوات الأمريكية المتمركزة في اليابان بدأت إخضاع أفرادها لفحص فيروس كورونا خلال 24 ساعة من وصولهم إلى البلاد بعدما تلقت طلب من الحكومة اليابانية في أعقاب وقوع حالة عدوى جماعية في ديسمبر الماضي في قاعدة أمريكية حيث لم تكن القوات الأمريكية تجري فحوصا على أفرادها قبل مغادرتهم الولايات المتحدة أو فور وصولهم إلى اليابان.


وأضافت أنه "ليس من الواضح ما إذا كانت أي من هذه الحالات مصابة بمتغير فيروس كورونا "أوميكرون" القابل للانتقال أم لا".


وخضعت إجراءات مراقبة الحدود اليابانية للمتابعة والفحص في أعقاب عدوى جماعية في معسكر هانسن التابع لقوات مشاة البحرية الأمريكية في محافظة الجزيرة الجنوبية، والتي تستضيف الجزء الأكبر من المنشآت العسكرية الأمريكية في البلاد حيث من المعروف أن أكثر من 250 شخصًا أصيبوا بالفيروس التاجي في القاعدة.


ودعا مسؤول بالمحافظة، القوات الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات شاملة لمكافحة الفيروسات ، محذرًا من أن زيادة الإصابات في القواعد ستزيد المخاطر على الأفراد غير العسكريين العاملين هناك.


وكانت وزارة الخارجية اليابانية قد أعلنت أمس الجمعة أن القوات الأمريكية في اليابان تطلب الآن من جميع أفرادها اختبار كورونا في غضون 24 ساعة بعد وصولهم إلى البلاد.


وبموجب اتفاقية بين اليابان والولايات المتحدة، كان يتم تنفيذ إجراءات الحجر الصحي للأفراد العسكريين الأمريكيين عند وصولهم من قبل الولايات المتحدة ، مما يعني أنهم لا يخضعون لقواعد الحجر الصحي اليابانية في المطارات.


وفي أواخر نوفمبر الماضي، نفذت اليابان ضوابط صارمة على الحدود لمنع متغير أوميكرون من الدخول عن طريق حظر دخول الرعايا الأجانب غير المقيمين كما شددت إجراءات الحجر الصحي للمواطنين اليابانيين والمقيمين الأجانب الذين زاروا دولًا أو مناطق معينة مؤخرًا.