وأضاف أبو مازن -في كلمة متلفزة الليلة بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح- إن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية تأتي في ظروف بالغة الدقة والصعوبة جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تعميق ممارساته القمعية والاضطهاد ضد أبناء الشعب الفلسطينى. 


وأضاف "لقد نفد صبرنا على الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، ولن نقبل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها ولا سيما في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل".


وتابع "نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس". 


وحيّا الرئيس الفلسطيني أبناء شعب فلسطين الصامدين والصابرين والمرابطين، الذين لا حدود لعطائهم وتضحياتهم على مدى قرن من الزمان وإلى يومنا هذا، مدافعينةعن هويتهم وحقهم في أرضهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية. 


كما حيّا أبو مازن صمود الأسرى البواسل لعطائهم وتضحياتهم وصبرهم في مواجهة الاحتلال وسجانيه دفاعا عن حريتهم وحرية الوطن وكرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه.