وزير الأوقاف يشارك فى الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لمواجهة الإرهاب بفيينا

الخميس، 09 سبتمبر 2021 12:11 م
وزير الأوقاف يشارك فى الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لمواجهة الإرهاب بفيينا الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لمواجهة الإرهاب بفيينا
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف صباح اليوم الخميس، في افتتاح القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب التي ينظمها كل من الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة، بحضور كل من الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية بفيينا وفلاديمير بورنوكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وكل من رئيس البرلمان الدولي ورئيس البرلمان العربي ورئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية  وسكرتيرها العام، ورئيس البرلمان النمساوي و عدد من رؤساء البرلمانات الدولية ونوابهم ولفيف من أعضاء البرلمان الدولي والبرلمانات الإقليمية من مختلف دول العالم. 
 
وذكرت وزارة الأوقاف فى بيان لها اليوم، أن الجميع أكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، خاصة الفكرية والثقافية والبرلمانية و مبادرات الرعاية الاجتماعية في مكافحة الإرهاب.
 
ومن المقرر أن يلقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم كلمة هامة أمام القمة عن أفضل السبل والممارسات في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف. 
 
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على هامش مشاركته فى القمة العالمية لمكافحة الإرهاب بفيينا، التقى أمس الأربعاء، فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمقر الأمم المتحدة بفيينا الذى أشاد بالدور المصرى والتجربة المصرية فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وخلال اللقاء أعرب "فلاديمير" عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، وأوضح أن اللقاء بالغ الأهمية نظرًا لأهمية الدور المصرى فى مكافحة الإرهاب، وللتعرف على التجربة المصرية الرائدة فى هذا المجال، حيث أكد وزير الأوقاف، أن الدولة المصرية جادة فى مكافحة الإرهاب، وعلى استعداد تام لمشاركة تجربتها الرائدة مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب ، ولفت إلى أن التجربة المصرية تقوم على مراعاة أبعاد ثلاثة: أولها: البعد الإنساني، بما يتضمنه من مراعاة المصلحة الإنسانية والمشترك الإنسانى بما يخدم الأمن والسلام العالميين، وثانيها: المصلحة الوطنية المعتبرة، وثالثها: البعد الديني، فالأديان ما جاءت إلا لتحقيق مصالح الناس وسعادة البشرية، والحفاظ على الأرواح، ونشر قيم التسامح والعيش المشترك، وليس القتل ولا الهدم ولا التخريب " 
 
WhatsApp Image 2021-09-09 at 11.51.56 AM (1)
 

WhatsApp Image 2021-09-09 at 11.51.56 AM
 

WhatsApp Image 2021-09-09 at 11.51.55 AM
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة