أكرم القصاص - علا الشافعي

مشنقة فى عش الزوجية.. مواطن ينفذ الإعدام فى زوجته أمام أطفاله.. والدة القتيلة لـ"اليوم السابع": أحسنّا إليه فرد إلينا الجميل بقتلها.. شقيقتها: أزال آثار جريمته.. والدها: لن يهدأ قلبى حتى أراه عند عشماوى.. فيديو

الخميس، 09 سبتمبر 2021 01:12 ص
مشنقة فى عش الزوجية.. مواطن ينفذ الإعدام فى زوجته أمام أطفاله.. والدة القتيلة لـ"اليوم السابع": أحسنّا إليه فرد إلينا الجميل بقتلها.. شقيقتها: أزال آثار جريمته.. والدها: لن يهدأ قلبى حتى أراه عند عشماوى.. فيديو مواطن ينفذ الإعدام فى زوجته أمام أطفاله ببولاق
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدل من أن يكون المنزل "عش زوجية سعيد" ترفرف فيه كلمات الحب والغزل والهيام، نصب زوج "مشنقة" لزوجته لاعدامها أمام طفلتها في منطقة بولاق الدكرور، زاعما بعد القبض عليه بأنها انتحرت بمحض ارادتها.

داخل شقة في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، تعيش طفلتين تركتهما القتيلة لوالديها لتربيتهما بعدما صعدت روحها لبارئها تعلن القسوة والعنف.

الأم
الأم

بملابسها السوداء، وبدموع لا تتوقف، سردت الأم كواليس الجريمة البشعة، والأيام الصعبة التي عاشتها ابنتها قبل الحادث الأليم، قائلة:"تزوجت ابني من المتهم قبل عدة سنوات من الآن، حيث لم ترى منه يومًا سعيدًا، فقد كان دائم التعدي عليها واهانتها، فضلًا عن سوء معاملة والدته لها، وتحكمها في كل شيء".

a2fbe032-b8b6-4459-bdf0-8d44c6130c5c
القتيلة

عرضنا عليها الطلاق منه ـ الأم تكمل حديثها عن ابنتها لـ"اليوم السابع" ـ لكنها رفضت، من أجل تربية طفلتيها فقد كانت تتوسم في أن يكون القادم أفضل بكثير، وأن حال زوجها سيكون أفضل، وسلوكه سينعدل، ولم تدري أن نهاية العمر ستكون على يديه.

64351656-7185-43db-9f09-b61aca564829
المجني عليها

تبكي الأم وتقول:" يوم الحادث اتصلوا بشقيقها بزعم أنها تعبانة، فأسرعنا لهناك، لنجدها قد ماتت، والأرض مليئة بالمياه، وهي ترتدي ملابس غريبة، وأوهمونا أنها انتحرت، لكننا لم نصدق هذه الرواية، وأبلغنا الشرطة، ليتم القبض على زوج ابنتي لتورطه في قتلها، بعدما شنقها أمام طفلتيها بدون رحمة أو شفقة، وهي التي طالما وقفت إلى جواره وساندته، وطالما دعمته ـ أنا ـ بالمال، لكنه لم يصون كل ذلك، وحرمني من فلذة كبدي، وترك لي الحزن والألم حتى اخر العمر.

الأب
الأب

يلتقط الأب أطراف الحديث من زوجته، قائلًا:" كانت ابنتي أطيب شقيقاتها، فلم نسمع لها صوتً، ولا أدري لماذا قتلها وحرمني منها، فلن يهدأ قلبي حتى يتم القصاص منه".

الأخت
الأخت

وتقول شقيقة القتيلة:"كانت أختي تتجاذب معي أطراف الحديث يوميًا، وتسرد لي معاناتها مع زوجها وحماتها، لكن بعد الوفاة اكتشفنا أنه حذف المحادثات بيننا، والمكالمات وكل شيء، لدرجة أنه بعد ارتكابه للجريمة استبدل لها ملابسها لاخفاء معالم جريمته، لكن نسي أن المشنقة التي صنعها في الشقة منخفضة للغاية وأن شقيقتي كانت طويلة، فلا يعقل انتحارها من تلقاء نفسها، لكن يبدو جلياً أنه وراء خنقها بالحبل حتى الموت".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة