صحية والأكل فيها له مذاق.. إبراهيم عابدين 20 عاما فى صناعة القلل والطواجن بـ"المحروسة".. يبيع القلل صيفا والطواجن شتاء.. ويؤكد: زيادة الأقبال على منتجات الفخار لمكوناتها الطبيعية وأسعارها الرخيصة.. فيديو وصور

الخميس، 30 سبتمبر 2021 09:00 م
صحية والأكل فيها له مذاق.. إبراهيم عابدين 20 عاما فى صناعة القلل والطواجن بـ"المحروسة".. يبيع القلل صيفا والطواجن شتاء.. ويؤكد: زيادة الأقبال على منتجات الفخار لمكوناتها الطبيعية وأسعارها الرخيصة.. فيديو وصور بائع-الفخار
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمهارة وإتقان يرص البائع منتجاته علي السيارة في أحد مداخل الطريق ليعرض ما أبدعته أيدي الصناع من عائلته بالوراثة بصناعات الفخار التي اشتهرت بها قريته المحروسة وكذلك محافظة قنا، ينوع ما يقوم بعرضه علي السيارة ليناسب فصول البيع ففي الصيف يعتمد علي القلل القناوي والأزيرة والمبردات الفخار ، وفي الشتاء يعتمد علي بيع طواجن الأكل والأكواب المصنوعة من الفخار.

بائع-الفخار-(2)

ولمدة 20 عاما ظل البائع يتجول من مكان لآخر للكسب والعيش من عرق الجبين واستكمال مشوار الأجداد في الصناعة التاريخية التي ورثوها عن الفراعنة، وبأدوات بسيطة وخامات مثل الطين الأسواني يصنع الفخار ثم يوضع في الأفران لكي يعد للبيع بأشكاله المتنوعة.

بائع-الفخار-(1)

قال إبراهيم عابدين، بائع فخار بقرية المحروسة فى قنا، إنه ورث العمل في بيع الفخار من والده ويعمل في تلك الصنعة منذ ما يزيد عن 20 عاما هو وعائلته التي تعمل في صنعة الفخار بقريته والتي اشتهرت بصناعة القلل القناوي وسميت باسم البلاص قديما نسبة إلي "بلاص الفخار" الذي يوضع فيه مشتقات الألبان.

بائع-الفخار-(3)

وأوضح عابدين، أن الفخار يصنع أنواعا متعددة منها الطواجن والقلل، وكذلك الأكواب الفخار والتحف، وتصنع داخل ورش خاصة ومصانع، ففي فصل الصيف يقبل الأهالي علي شراء القلل والأزيرة وفي الشتاء يشتري الزبائن الطواجن التي تحتفظ بدرجات الحرارة.

 

بائع-الفخار-(4)

وأشار إبراهيم عابدين، إلى أن الإقبال يزيد على شراء الطواجن في الشتاء وذلك لاحتفاظها بدرجات الحرارة أكثر من أي وقت آخر ولمذاق طعم الأكل الذي يوضع فيها، لافتًا أن انتشار فيروس كورونا أدي إلي زيادة الإقبال علي شراء منتجات الفخار وذلك لنظافتها وأكلها الصحي لأنها مصنوعة من الطبيعية.

 

بائع-الفخار-(5)

ولفت بائع الفخار، إلى أن الأسعار تختلف من منتج لآخر فتبدأ من 10 جنيهات وتصل إلى 200 جنيه بحسب نوعها وحجمها ولكنها مقارنة بالأواني الأخري في ذات سعر رخيص، مضيفًا أنه أدخل أشياء حديثة علي صناعة الفخار مثل المبرد الفخار الذي يوضع به صنبور مياه بدلًا من الاستخدام القديم، بالإضافة إلي تلوين الطواجن وزخرفتها والأكواب الفخار التي تكتب عليها الأسماء وتشكل بألوان مختلفة من الطبيعية.

وأضاف إبراهيم عابدين، أن الأماكن التي يتواجد فيها مختلفة، فهو يتنقل من مكان لآخر للكسب والعيش ويوجد مكان ثابت في قرية المحروسة يتواجد به أشقائه وأبنائه الذين ورثوا الصنعة منه ومن أجدادهم.

 

بائع-الفخار-(6)
بائع-الفخار-(6)

 

بائع-الفخار-(7)
بائع-الفخار-(7)

 

بائع-الفخار-(8)
بائع-الفخار-(8)

 

بائع-الفخار-(9)
بائع-الفخار-(9)

 

بائع-الفخار-(10)
بائع-الفخار-(10)

 

بائع-الفخار-(11)
بائع-الفخار-(11)

 

بائع-الفخار-(12)
بائع-الفخار-(12)

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة