وقال بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وفقا لقناة (فرانس 24)، "لقد كان فيروس كوفيد-19 تجربة غير مخططة لجودة الهواء، وقد أدى بالفعل إلى تحسينات محلية مؤقتة لكن الوباء ليس بديلا عن العمل المستدام والمنهجي لمعالجة العوامل الرئيسية لكل من السكان وتغير المناخ وبالتالي حماية صحة كلا من الناس وكوكب الأرض".


وأضاف أنه لوحظ انخفاضا غير مسبوق في انبعاثات الملوثات حيث فرضت العديد من الحكومات قيود على التجمعات، وأغلقت المدارس، وفرضت الإغلاق.

وأشار إلى حدوث انخفاضات تصل إلى ما يقرب من 70 % في متوسط مستويات أكسيد النيتروز خلال تدابير الإغلاق الكامل العام الماضي، مقارنة بالفترات نفسها من 2015 إلى 2019، لكن مستويات الأوزون على سبيل المثال ظلت عند مستويات مماثلة أو حتى ارتفعت.