أكرم القصاص - علا الشافعي

صدور طبعة عربية لـ رواية " لا يسكن الناس جميعهم العالم بالطريقة ذاتها"

الخميس، 02 سبتمبر 2021 02:00 ص
صدور طبعة عربية لـ رواية " لا يسكن الناس جميعهم العالم بالطريقة ذاتها" رواية لا يسكن الناس جميعهم العالم بالطريقة ذاتها
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار المدى الترجمة العربية لرواية "لا يسكن الناس جميعهم العالم بالطريقة ذاتها" تأليف جان بول دوبوا، ترجمة كامل العامرى، والوراية حاصلة على جائزة جونكور الشهيرة.
 
وعالم دوبوا عالم مأساوى، وعنيف، وحياة غير عادلة (الموت المبكر، والزنزانة بحجم 6م ²، والعزلة) عالم من الفشل والضياع والندم عبر سارد يدعى بول هانسن، الذى يرى أن هناك طرقاً كثيرة لا تُحصى للفشل فى الحياة، يعمل كحارس عمارة، ويعيش حياة عادية وهانئة فى مونتريال بكندا دون مشكلات، إلى أن يقترف جريمة، ويدخل السجن، ويقتسم الزنزانة مع شخص، يُعد من عتاة المجرمين.
 
ونكتشف سلسلة هائلة من الشخصيات التى تحيط ببول والده القس الذى فقد إيمانه، ووالدته البالغة من العمر ثمانية وستين عاماً، والتى تقاتل من أجل عرض فيلم (الحلق العميق) فى صالتها السينمائية (بيت الفن)، التى ورثتها عن والديها، وعلى وجه الخصوص، السجين الفظ هورتون، زميله فى الزنزانة، المتهم بالقتل.
 
عمل بول مشرفاً على مبنى كبير، مدة 20 عاماً، كان يقوم بكل شىء، كحارس ومسؤول صيانة، وهى وظيفة لا تترك له سوى القليل من الوقت، لكنه مارسها بلطف وباحترام مع الآخرين، وكان مستعداً دائماً لمحبة الناس، ومساعدة الأرامل والعجائز فى محنتهن. حتى اليوم الذى يتغير فيه كل شيء. 
 
لا يسكن
 
يكشف جان بول دوبوا فى وقت متأخر من القصة أسباب سجن بول، ومن هنا تتحرك أحداث الرواية فى جو حزين جداً، وتسير بشكل تصاعدى فى نطاق فلسفى تقريباً، يصبح هذا المبنى الذى عمل فيه بول، كناية عن عالمنا الحالى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة