ما أجمل أن تسخر ما تعلمت فى خدمة الآخرين وتقديم يد العون والمساعدة لهم وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون كل عون ومساعدة. "اليوم السابع" التقى باحثة فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة تحاول مساعدتهم فى ممارسة الألعاب الرياضية وتعلم الإشارات.
منى العراقى حاصلة على ليسانس آداب وتربية قسم اللغة الفرنسية، وماجستير تمهيدى فى مجال التربية الخاصة وتعمل مترجم لغة الإشارة معتمد من جامعة عين شمس القاهرة، مدرب لياقة بدنية معتمد من نقابة المهن الرياضة بدمياط.
منى تجيد لغة الإشارة، وتشجع الأطفال من ذوى الإعاقة يلعبوا في الجيم وتعلمهم لغة الإشارة "مجانا" بطريقة مبتكرة، وتقوم بشرح النظام الغذائى و inbodyلهم ولأسرهم
تقول منى العراقى: إن مجالات التدريب تشمل المجال الرياضى والتعامل على رفع عناصر اللياقة البدنية للمتدرب والعمل على تحسين من عناصرها (التحمل، الرشاقة، توازن القوة العضلية)، بالإضافة إلى معرفة خصائص المتدرب النفسية التعليمية من خلال دراستى فى مجال التربية الخاصة، علاوة على التواصل وإرشاد المتدرب معرفة صعوبات التمرين واحتياجه باستخدام لغة الإشارة.
وأضافت أن فكرة دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى الجيم هى فكرة جديدة غير مطبقة فى أغلب المحافظات لصعوبة التعامل مع هذه الفئة ولكن نهدف إلى نشر الفكرة وتنمية الوعى، وكانت البداية بتجربة واحدة بمحافظة دمياط، وعدد من المتدربات فى محافظة الدقهلية
وأشارت إلى أهمية التوسع فى هذا المجال لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى الأنشطة الرياضية بصورة أوسع.
