أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

حدائق الفسطاط.. زخم حضاري في بلادنا

السبت، 28 أغسطس 2021 11:31 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت تعيش في منطقة الفسطاط قبل عدة سنوات من الآن، أو قادتك قدميك للمرور بها يومًا، بالتأكيد لم تك تتخيل يومًا من الأيام أن هذه المنطقة التي ضربتها العشوائية في كثير من أرجائها ستتحول يومًا من الأيام لأكبر مزار سياحي لربط الحاضر بالماضي، وستتحول لمنطقة زخم حضاري وثقافي، وتتيح فرص عمل للشباب.
 
ما يحدث في مصر الآن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شيء يفوق الخيال، يعيد مصر لعصرها الذهب، ما بين مشروعات وطنية وتنموية ضخمة تقام هنا وهناك، وأيادي البناء تواصل العمل ليل نهار، وطرق تمتد من أقصى الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب لتسهيل حركة المواطنين، ومع كل هذا الانجاز والاعجاز، لم تغفل مصر أبدًا "قيمة الجمال"، فطورت "القاهرة الخديوية" وأعادت لها بريقها، واليوم تطور منطقة "حدائق الفسطاط"، في قلب القاهرة النابضة، لتضيف جمالًا جديدًا لبلادنا.
 
لك.. أن تتخيل عزيزي القاريء، أن المشروع القومي "حدائق الفسطاط" الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية، وهو بمثابة "إطلالة على تاريخ مصر الخالد".
 
هذا المشروع العملاق، الذي يربط الحاضر بالماضي ويضيف جمالًا لبلادنا، يتضمن حديقة تلال الفسطاط عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقطبية والإسلامية والحديثة، فضلًا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، إضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
 
وتمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية، مع الاستمرار في هذا الإطار في تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة