قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، عن تفاصيل وفاة البلوجر "أشكيناز السبكى" الملقبة بـ“فتاة الخير"، والتى تسببت وفاتها فى حالة من الحزن على السوشيال ميديا، وتوفت أشكيناز السبكى متأثرة بمضاعفات عملية جراحية لإزالة ورم حول أحد الشرايين، والتي أكدت فيما قبل إنها ترددت كتيرا في إجرائها للعملية، وتحولت صفحتها الشخصية على «فيس بوك» لنعي وحزن.
أشكيناز هى فتاة سورية من العاصمة السورية دِمِشق، وكانت عايشة في مصر بمحافظة الفيوم، ودرست واتخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة.
وعبرت البلوجر أشكيناز قبل وفاتها، عن التعب اللي مرت بيه طول الفترة اللي فاتت، فكانت بتذاكر وهي في أشد لحظات مرضها وتعبها الجسدي والنفسي: وكانت قالت «ربنا عالم قضيت الوقت ده إزاي وكنت بذاكر وأنا في قمة المرض والتعب النفسي والجسدي، وهجمات أدرينالين، كنت بفضل أبكي منها بالدموع بلا أي سبب.. أن النتيجة تطلع وأنا مقفلة المواد وجايبة درجات، حقيقي أنا راضية عنها تمام الرضا، وربنا يجبر خاطري الجبران العظيم ده، فده فضل ونعمة منه».
اشكيناز السبكى، احتفلت في أول شهر أغسطس بنجحها بامتياز، وده بعد ما اتخرجت من الجامعة للمرة الثانية، وحصولها على بكالوريوس التربية من كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، ونشرت على صفحتها، وهي مُعبرة عن سعادتها الكبيرة بنجاحها: «أنا نجحت بتقدير امتياز يا ناس.. أنا نجحت نجحت نجحت.. يارب، الحمدلله يارب، يارب ألف حمد وشكر ليك يارب».
وكتبت أشكيناز قبل ساعات من وفاتها: "أنا ببرئ ذمتي من أي شيء وحش، وبسألكم بالله إبراء ذمتكم ناحيتي، عشت معاكم كتير على فيس بوك، حبيتكوا قوي، وحافظاكم وعارفاكم نفر نفر، بتمنى لو حد زعلان مني يسامحني، واستروا ماشفتوا مني من سوء، وأتمنى تفتكروني بالخير، استودعتكم الله العلي العظيم".
وأعلن زوجها طبيب الأسنان السوري عبد الهادي، وفاتها بعد معاناة طويلة مع المرض، وقام بتغيير صورة صفحتها الشخصية لصورة سوداء بداخلها كلمات نعي.
