وأعرب الرئيس النمساوي- فى تصريحات له اليوم، عن قلقه بشكل خاص بشأن جميع النساء والفتيات اللائي تتعرض حقوقهن الأساسية في الحرية والعمل والتعليم الآن لخطر جسيم وكذلك سوف تعاني الأقليات بشكل أكبر فى المستقبل، قائلا " إن مهمتنا - بصفتنا النمسا والاتحاد الأوروبي - هي دعم أولئك الذين يتعرضون للتهديد الآن وإذا لزم الأمر منحهم الحماية وتقديم المساعدة الإنسانية لجميع الذين يتعين عليهم الآن الفرار إلى البلدان المجاورة".

وشدد فان دير بيلين على ضرورة أن يكون المواطنون الأفغان الذين يرغبون في مغادرة بلادهم قادرين على القيام بذلك بحرية وأمان وعبر الحدود المفتوحة، كما يجب منح نفس الحق إلى مواطني البلدان الأخرى الموجودة في أفغانستان مثل النمساويين الذين ما زالوا في البلاد.

ولفت الرئيس إلى أنه يجب على النمسا والاتحاد الأوروبي استخدام جميع الوسائل الاقتصادية والسياسية المتبقية للتأثير على طالبان حتى لو لم يكن ذلك سهلاً في الوقت الحالي.

وأضاف أن اعتبارات الاستمرار في ترحيل المواطنين الأفغان بقرارات اللجوء السلبية من النمسا إلى أفغانستان ليست فقط في غير محلها في ضوء التطورات الرهيبة في أفغانستان ولكنها تتعارض أيضًا مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان المنصوص عليها في الدستور النمساوي والتي تحظر اجبار البشر على دخول بلد ما يواجهون فيها الاضطهاد والتعذيب والقتل .