رقص وجرجار وطاقية نوبى.. من غير ما تسافر هتشوف حلاوة النوبة القديمة من ولادها الصغيرين

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 10:00 ص
رقص وجرجار وطاقية نوبى.. من غير ما تسافر هتشوف حلاوة النوبة القديمة من ولادها الصغيرين رقص وجرجار وطاقية نوبي
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هتشوف النوبة فى عيونهم وصوتهم ورقصاتهم"..براعم شمس النوبة هو أصغر فريق نوبى استعراضى يحيى التراث النوبى والأغانى والرقصات النوبية القديمة، فهو فريق مكون من بنات وأولاد لم تتجاوز أعمارهم الخامس عشر ولكن فنهم وطريقتهم المبدعة فى الرقصات لفتت نظر كل من شاهدهم.

 

 

وقال شمس حسين مؤسس الفريق لـ اليوم السابع" كان هدفى من تكوين فريق براعم شمس النوبة هو إحياء التراث النوبى من خلال الأطفال وتسليم جيل وراء جيل حتى لا ننسى النوبة، والحمد لله كان فيه إقبال كبير من أهالى النوبة وارسال أطفالهم للتدريب.

وأضاف: كان معى مجموعة من فنانين النوبة ومدرب الرقصات النوبية الفنان يحيى صالح وكان له دور كبير فى تدريب الأطفال على الرقصات النوبية والتراث النوبى مع شرح الأغانى باللغة النوبية للأطفال حتى يفهموا لغتهم الأصلية ويندمجوا مع الأغانى.

وتابع: شاركنا فى حفلات كثيرة وعروض مسرحية وحصلنا على جوائز أبرزها جائزة أحسن فرقة استعراضية فى ساقية الصاوى، ونسعى الفتة القادمة للوصول للعالمية ونشر الثقافة والتراث النوبى فى كل أنحاء العالم لأن الفن رسالة لو محافظناش عليها هتضيع ومش هيكون عندنا اى هدف.

كما قال الفنان يحيى صالح مدرب الفريق" فرحت جدا لما الأستاذ شمس عرض عليا فكرة الفريق وتدريب الأطفال لأن هما دول المستقبل واللى مكملين وهيحافظوا على تراثنا وتاريخنا، وببقى مبسوط جدا وانا بدربهم وبعرف أوظف كل واحد فيهم فى مكانه الصح، ودايما بشرحلهم الاغانى واترجملهم اللغة النوبية لان هما طبعا مولودين فى مصر ومعاشوش ولا عرفو تراثنا القديم.

وتابع" الفترة الجاية هنضم عدد أكبر من الراقصين وبأعمار مختلفة وبندعو أى حد أنه يضم ابنه أو بنته للفريق عشان يعرف التراث النوبى وننشر ثقافتنا فى كل مكان، لأن النوبة هى منبع الفنون والثقافة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة