المنتدى السياسى العالمى التابع للأمم المتحدة يسلط الضوء على مبادرة "حياة كريمة"

الأربعاء، 07 يوليو 2021 07:23 م
المنتدى السياسى العالمى التابع للأمم المتحدة يسلط الضوء على مبادرة "حياة كريمة" الأمم المتحدة -أرشيفية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ المنتدى السياسي التابع للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة في المراجعات الدورية للدول في 12 يوليو الجارى، وتمتد أعماله حتى 15 يوليو، ويركز المنتدى على التأثير المدمر لجائحة كوفيد-19 على جهود تحقيق التنمية المستدامة وكيفية معالجته.

 

ووفقا لبيان الأمم المتحدة يعد المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة منصة الأمم المتحدة الأساسية لمتابعة ومراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

 

وخلال نسخة هذا العام من المنتدى، يُقدم 43 بلدا من بينهم مصر مراجعتهم الوطنية الطوعية لما اتخذوه من إجراءات لتحسين مستوى معيشة شعوبهم رغم تأثير الجائحة، وتبدأ المراجعات الدورية في 12 يوليو وتمتد حتى 15 من الشهر ذاته.

 

والمنتدى الذى يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة يضطلع بتقييم التقدم الذي تحرزه البلدان نحو تحقيق الأهداف العالمية في ظل الصعوبات الحالية، كما يُحدد المجالات التي تحتاج لمزيد من الاهتمام والسياسات التي من المرجح أن يكون لها أكبر الأثر على أهداف التنمية المستدامة.

 

وأفاد بيان من المنظمة الأممية أن المنتدى يجمع أكثر من 1000 مشارك – من الحكومات إلى الشركات ومنظمات المجتمع المدني – للاستفادة من بعضهم البعض حول كيفية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بينما يعملون من أجل التعافي من الجائحة.

 

وبالنسبة إلى كثير من البلدان، فإن إعادة البناء بشكل أفضل تُرجمت إلى الاستثمار في رأس المال البشري وأنظمة الحماية الاجتماعية وتحسين أسواق العمل لمساعدة الشرائح السكانية الأكثر ضعفا، ووفقا للأمم المتحدة أطلقت مصر مبادرة حياة كريمة لتحسين حياة ملايين الأشخاص في المناطق الريفية، ويتم استعراض المبادرة في جلسة بعنوان "كيف يسهم توطين أهداف التنمية المستدامة في عدم إهمال أحد؟" باعتبارها مثالا على إيلاء مصر – في ضوء الالتزام بتحقيق رؤية مصر 2030 - الأولوية لمعالجة الفجوات الإنمائية على مستوى المحافظات لتقليل الفقر وتوفير تعليم جيد وضمان الخدمات الصحية الجيدة والقضاء على عدم المساواة بكافة أشكالها.

 

ومن المقرر أن تشارك وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة رانيا المشاط، في جلسة حول الاستثمار في التنمية في المستدامة، وذلك في 12 يوليو الجارى، كما سيتم فى نفس اليوم تقديم تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لمصر.

 

وكذلك يشارك السفير محمد فتحي أحمد إدريس، رئيس لجنة بناء السلام، ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة في 8 يوليو، حول "كيف نعود إلى المسار لبناء مجتمعا أكثر سلاما ومساواة وشمولا".

 

وعلى هامش المنتدى، تم إطلاق تقرير أهداف التنمية المستدامة 2021 والذي يشير إلى أن على البلدان اتخاذ خطوات حاسمة بشأن طريق الخروج من الجائحة خلال الشهور الـ18 القادمة، ويُظهر تقرير أهداف التنمية المستدامة 2021 الخسائر التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 في خطة عام 2030.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة