أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

قانون الأسرة للمسيحيين

الجمعة، 30 يوليو 2021 08:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
و تتوالي سلسلة النجاحات و قهر المستحيلات التي يبهرنا بها الرئيس عبد الفتاح السيسي  قاهر الصعاب و محقق أمنيات المصريين و جابر خواطرهم و حافظ كرامتهم .
 
خرج قانون الأسرة للمسيحيين  للنور بعد 76 عاما من مطالب الكنيسة، بديلا للائحة المعمول بها في المحاكم المصرية منذ عام ١٩٣٨
 
يأتي قانون الأسرة للمسيحيين ترسيخا للإرادة السياسية للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أمر في ٢٠١٤ لجنة الإصلاح التشريعي بالحكومة بالعمل على خروج القانون للنور، وبالفعل أرسلت وزارة العدل مشروع القانون إلى الكنائس التي شكَّلت لجانا داخلها أخذت سنوات لتتوافق على لوائح خاصة بها، وفشلت الطوائف المسيحية في مصر في التوافق على مشروع موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين لاختلاف تعاليمها بخصوص الطلاق والزواج الثاني، 
 
لتقوم تلك الكنائس بإرسال لوائحها الخاصة إلى وزارة العدل التي عملت على تجميع تلك اللوائح الخاصة في مشروع قانون قامت ببنائه على أساس لائحة الأقباط الأرثوذكس التي أقرها المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، باعتبارها أكبر الطوائف المسيحية في مصر. 
 
و حسب المصادر الكنسية فإن الطلاق المدني الذي نص عليه القانون في مادة (الفرقة) هو منح الطلاق في المحاكم للزوجين إذ ثبتت استحالة العشرة واستحالة الحياة الزوجية بين الطرفين بشرط مرور 3 سنوات متصلة بدون أطفال و5 سنوات في حالة وجود أطفال، 
 
فتحكم المحكمة بالتطليق المدني ، ولا يجوز للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تصرح أو لا تصرح للطرفين أو كليهما وفقَا لأحكام الشريعة المسيحية بالزواج مرة أخرى.
 
أي إنه:
أصبح للمسيحيين الحق في الحياة التي كانت مستحيلة لدي البعض وفق النص الديني الذي لا قواعد مدنية تحكمه إلا بحالات شديدة الندرة و صعبة الثبوت ، 
 
تلك الحياة الزوجية التي لارجعة فيها و لا فرار منها إلي أن تنتهي حياة  أحد هذين الزوجين و التي أصابت البعض باليأس و الإختناق و تحمل صعاب تفوق القدرة علي الإحتمال و دفعت البعض الآخر للخروج عن الملة للحصول علي هذه الحرية المستحيلة .
 
 
نهاية :
سعدت كل السعادة لحصول إخوتي بالوطن عل حق الحياة و حرية  الإختيار  لكل مواطن بما يرضي الله و يرضي ضميره و يتقي يوماً سيقف به وحده أمام المولي عز وجل ليسأله عما فعل بهذه الدنيا .
 
 
كل الشكر  لسيادة الرئيس الذي يسابق الزمن لإنجاز ما لا أول له من آخر هنا و هناك و علي كل المستويات التي لم يغادر منها صغيرة ولا كبيرة إلا و أولاها اهتمامه و جهده لينجزها .
 
أعانه الله و سدد خطاه و أيده بنصره  و أدامه علي رأس مصر المحروسة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة